قصة أول يوم في الروضة، إنّ القصص القصيرة تحمل بين صفحاتها الكثير من العبرة والموعظة، ولكن بشكلٍ مُبسّط ومشروح بطريقة جميلة، بهدف إيصال الأفكار للطفل بالشكل الذي يتوافق مع عقله وتفكيره، إلى جانب أنها تُسهم في بناء شخصية الطفل وزرع الأخلاق والصفات الحميدة في نفسه، ولعلّ أبرزها قصة أول يوم في الروضة علمًا بأن الروضة أوّل مرحلة تعليمية لدى الطّفل وتُتيح له الاكتشاف والنشاطات الحركية المختلفة بشكل مميز ليتم اكتشاف ميوله وقدراته العقلية.
جدول المحتويات
قصة قصيرة عن أول يوم في الروضة
رياض الأطفال هي تلك المرحلة التي تسبق دخول الطفل إلى المدرسة إذ أنها مزيج بين التعليم واللعب في آنٍ واحد، كما تُركّز على تطوير مهارات الطفل وتعليمه، وتعتمد على طاقم من المُعلمين، حيثُ تتراوح أعمار الأطفال المُنتسبين بين ثلاث إلى خمس سنوات، وفي هذا الصدد إليكم قصة قصيرة عن أول يوم في الروضة:
- كان يا ما كان في سالف العصر والأوان طفل اسمه محمد عمره خمس سنوات، وهو طفلٌ مشاغب لا يحب الدراسة، ولا يفضل الذهاب إلى الروضة كونه يحب قضاء وقته في اللعب بالبيت أو مع أبناء الجيران، وفي أول يوم في الروضة استيقظ وتناول فطوره ولبس ثيابه، ورافقه والده إلى الروضة، وبعد أن تركه والده في الفصل، رأى الأطفال من حوله يبكون، وآخرين صامتين لا يعملون وشعر بالضيق؛ لأنه معتاد على اللعب وليس على هذه الأجواء، ثُم جاءت المعلمة إيمان وتوقّف الجميع عن البكاء، ورحّبت بهم قائلة أهلاً بكم يا طلابي الأعزاء، وبدأت في أن تسأل الجميع أسماءهم، ثُم قالت لهم: هيا بنا نلعب مع بعضنا سوياً.
قصص لأطفال الروضة pdf
حيثُ يكتسب الطفل الكثير من المهارات من الروضة بالاعتماد منهج تعليمي متكامل قائم على اللعب، وتسهم في تعليم الطفل العديد من المهارات الاجتماعية كالاحترام، وسماع الآخرين واحترام أفكارهم، وتعزيز شعور الطفل بالأمان، ومساعدته للتعبير عن نفسه وتكوين علاقات وصداقات جديدة والتأقلم مع الجو الخارجي والتعامل مع أشخاص جدد بعيدًا عن محيط المنزل، لذلك تحرص كثيرًا من الأُمهات على تحميل قصص لأطفال الروضة pdf ” من هنا “.
قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة
إن قصص أول يوم في الروضة إحدى الأمور الرائعة التي سوف تجعل الطالب يأخذ فكرة جميلة عن الروضة كما لن يشعروا بالقلق حيال هذا اليوم، ويتهيّؤون إله بكل إيجابية وحماس، وفي ضوء ما سبق إليكم قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة:
- يُحكى أنه كان هناك طفلة جميلة تُدعى سلمى كانت قد أنهت مرحلة الروضة، وأصبح عمرها ست سنوات وأصبحت مُهيأة لدخول الصف الأول وستصبح طالبة في المدرسة، إلا أنها كانت تخشى الذهاب إلى المدرسة خوفاً من أن والدتها تتركها وحدها بها، فقد جاء اليوم الأول واستيْقظت الفتاة مبكرًا، وبدأت تستعد لليوم الأول للمدرسة، قالت لها أمها وهي تمشط شعرها: لقد أصبحت كبيرة يا سلمى تذهبين إلى المدرسة، سألت سلمى والدتها، هل ستبقين معي في المدرسة كل الوقت يا ماما؟ فأجابت سأبقى معك قليلاً يا حبيبتي ، ثم أعود ونذهب سويًا إلى البيت.
يحظى اليوم الأول في الروضة بالأهمية الكبرى لدى الطلاب لذلك لا بُد من قراءة قصة لهم تحفزهم للذهاب إليها وتشعرهم بالإيجابية، وتمّ عرض مجموعة من القصص ذات الإيحاءات الجميلة.