قصة عماد الطويل وبناته وسام وفاطمة، حتى الآن لا يزال الجدل مشتعلا حول قصة عماد الطويل وبناته وسام وفاطمة التي رددها العشرات من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة ما بعد ظهر اليوم الثلاثاء، خاصة وأن القصة تحولت من مجرد هروب بنات عماد الطويل من المنزل إلى قضية وطنية بحتة، وذلك بعد أن تخللت قصة عماد الطويل وبناته وسام وفاطمة اتهام الوالد لأحد المؤسسات الأمريكية وسيدة اسرائيلية تدعى ايدي كوهين بالمسؤولية عن هروب ابنتيه بل واختطافهما لإجبارهما على تشويه مسيرته النضالية.
جدول المحتويات
من هو عماد الطويل وبناته وسام وفاطمة
بات الشارع الفلسطيني يعرف مختلف تفاصيل قصة عماد الطويل وبناته وسام وفاطمة في الوقت الراهن، خاصة وأن السيد عماد العاصي الطويل معروف بمسيرته الكفاحية والنضالية الممتدة منذ أوائل الانتفاضة الأولى التي كانت في ثمانينيات القرن الماضي، حيث لمع اسمع في محركات البحث بعد قيام بناته وسام وفاطمة بنشر مقاطع فيديو اتهمتا والدهما عماد الطويل بحبسهما في المنزل ودفعهما إلى حافة الانتحار، الأمر الذي نفاه الوالد بشكل قاطع ليرد على الفيديو ببث مباشر لا يزال مستمرا عبر صفحته على فيسبوك إلى الآن.
من هم بنات عماد العاصي الطويل
بنات عماد العاصي الطويل هما فاطمة ووسام التي تعرف في الأساس باسم “هنا”، حيث تدرس إحداهما تخصص اللغة الإنجليزية بأحد الجامعات الفلسطينية بينما الأخرى تزاول مهنة المحاماة، والجدير بالذكر أنه يوجد لديهم ثلاثة من الإخوة وأختين أخريين لا يزالون يعيشون مع والدهم في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهو اللواتي أثرن قصة عماد الطويل وبناته وسام وفاطمة المثيرة للجدل بشكل واسع النطاق خلال الساعات الماضية ضمن أحداث غير معروف حقيقتها إلى هذه اللحظة.
ما هي قصة وسام وفاطمه من غزة
تدور قصة عماد الطويل وبناته وسام وفاطمة حول قيام الفتاتين اللواتي لا يزيد أعمارهن عن العقد الثاني، بالهروب من المنزل وادعاء أن ولدهم كان يقوم بتعذيبهن وسجنهم على مدى أشهر ماضية، حيث قمن بالتحدث عن كل ما عشنه من وحشية عبر مقطع الفيديو الذي شاركنه على حساب هنا “وسام” على الفيسبوك، دون تقديم أي أدلة على ما تقدمن به من ادعاءات ضد والدهن، لتصبح قصة وسام وفاطمه من غزة التريند الحالي عبر السوشيال ميديا.
لم تعقب المصادر الرسمية الفلسطينية على قصة عماد الطويل وبناته وسام وفاطمة حتى الآن، كون القضية تتأرجح ما بين اتهامات من البنتين على سوء المعاملة الانسانية واتهامات الوالد بوقوف جهات اسرائيلية مشبوهة وراء اختطاف بناته وتحريضهن ضده.