قصة وفاة ربى الجمال، ربى الجمال المطربة السورية والتي بدأت مشوارها الغنائي مع الكورال في الكنيسة ومن ثم انتقلت إلى الأداء الغنائي الأوبرالي الغربي، وتم اعتمادها كمطربة في إذاعة بيروت وإذاعة دمشق، واستطاعت من خلالها أن تنال شهرة كبيرة في الوطن العربي ونال صوتها على إعجاب عدد كبير من الأشخاص، وعلى الرغم من المسيرة الغنائية الحافلة بالإنجاز إلا أنها توفيت بسن صغير لم يتجاوز 39 عام، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على قصة وفاة ربى الجمال.
من هي ربى الجمال
ربى الجمال مطربة سورية من مواليد عام 1966م من مدينة حلب، لأب سوري ينتمي لأصول أرمنية وأم لبنانية، والإسم الكامل لها هو زوفيناز خجادور قره بتيان، وربى الجمال هو اسم الشهرة لها، وهي ذات ديانة مسيحية، ولها أخت واحدة تدعى ميتم، عاشت ربى الجمال في الأردن في دير للراهبات وتعلمت من خلاله الموسيقى والعزف على البيانو بمساعدة أستاذ روسي للموسيقى، والذي صقل ما تمتلكه من مواهب غنائية وفنية.
قصة وفاة المطربة ربى الجمال
توفيت المطربة السورية ربى الجمال، أثر تعرضها لسكتة دماغية وذلك في شهر نيسان عام 2005م، وهذا بسبب اكتئابها واعتزالها للناس بعد حفل فندق إيبلا الشام على الرغم من حصولها على جائزة ماريا كالاس في باريس كأفضل سوبرانو في العالم ولكنها اختلفت مع فرقة العزف وانسحبت من الحفل، لتصاب بعد ذلط بجلطة قلبية وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولكنها فارقت الحياة في عمر التاسعة والثلاثين.
سبب وفاة ربى الجمال
بعد إًصابة المطربة ربى الجمال بجلطة دماغية عادت إلى منزلها بعد أسبوع ولم تستطع تحمل التكاليف العالية وتخلي النقابة عنها لكونها غير منضمة لها، استمرت في حالة اكتئاب حتى أصيبت بنزيف في الدماغ ليتم نقلها إلى المستشفى وتوفيت بها في 12 ابريل 2005م، ورفضت أسرتها ان يتم دفنها في مدافن الأسرة لذلك تسلمت جثتها الجمعية الأرمنية الخيرية، حيث قدمت لها قبر مجاني وحضر جنازتها عدد قليل من الأصدقاء والأقارب، ولم يحضر جنازتها أي ممثل عن الهيئة العامة للإذاعة العامة والتلفزيون أو نقابة الفنانين.
ربا الجمال، المطربة السورية والتي تميزت بخامة الصوت الرائعة والمميزة، والتي مكنتها من الشهرة الكبيرة بين الجمهور السوري واللبناني، تعرفنا من خلال مقالنا على قصة وفاتها وذلك في عام 2005م.