قصيدة الارملة المرضعة مكتوبة، تعد قصة الأرملة المرضعة من القصائد العربية التي اهتم بها العرب منذ قديم الزمن فهي من القصائد العربية الغزلية التي تغازل المرأة كما أن هذا القصيدة من أجمل القصائد التي لاقت اهتمام واسع من المواطنين الذين أحبوا القصيدة الذي لاقت اهتمام واسع، لذلك فأن البحث عن هذه القصيدة كثر للتعرف على شرح هذه القصيدة ومعرفة معاني الكلمات التي تخص القصيدة التي عرفت بالوطن العربي ضمن القصائد التاريخية الجميلة التي عرفت لأجيال كثيرة وهذا يدعى لأن نقدم لكم قصيدة الارملة المرضعة مكتوبة.
جدول المحتويات
قصيدة الارملة المرضع للصف الثالث متوسط
الأرملة المرضع هي قصيدة عراقية للشاعر العربي المميز معروف الرصافي الذي كتب القصيدة في قصة مثيرة سوف نقدمها لكم في باقي المقال عن وكانت هذه القصيدة قد كتبت في بغداد وهذه كلمات القصيدة كاملة.
- لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا ***** تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا
- أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ ***** وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ فِي الخَدِّ عَيْنَاهَـا
- بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا ***** وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا
- مَاتَ الَّذِي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا ***** فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَـا
- المَوْتُ أَفْجَعَهَـا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا ***** وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَـا
- فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَـا ***** وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَـا
- كَرُّ الجَدِيدَيْنِ قَدْ أَبْلَى عَبَاءَتَهَـا ***** فَانْشَقَّ أَسْفَلُهَا وَانْشَقَّ أَعْلاَهَـا
- وَمَزَّقَ الدَّهْرُ وَيْلَ الدَّهْرِ، مِئْزَرَهَا ***** حَتَّى بَدَا مِنْ شُقُوقِ الثَّوْبِ جَنْبَاهَـا
- تَمْشِي بِأَطْمَارِهَا وَالبَرْدُ يَلْسَعُهَـا ***** كَأَنَّهُ عَقْرَبٌ شَالَـتْ زُبَانَاهَـا
- حَتَّى غَدَا جِسْمُهَا بِالبَرْدِ مُرْتَجِفَاً ***** كَالغُصْنِ فِي الرِّيحِ وَاصْطَكَّتْ ثَنَايَاهَا
- تَمْشِي وَتَحْمِلُ بِاليُسْرَى وَلِيدَتَهَا ***** حَمْلاً عَلَى الصَّدْرِ مَدْعُومَاً بِيُمْنَاهَـا
- قَدْ قَمَّطَتْهَا بِأَهْـدَامٍ مُمَزَّقَـةٍ ***** فِي العَيْنِ مَنْشَرُهَا سَمْجٌ وَمَطْوَاهَـا
- مَا أَنْسَ لَا أنْسَ أَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُهَا ***** تَشْكُو إِلَى رَبِّهَا أوْصَابَ دُنْيَاهَـا
- تَقُولُ يَا رَبِّ ، لَا تَتْرُكْ بِلاَ لَبَنٍ ***** هَذِي الرَّضِيعَةَ وَارْحَمْنِي وَإيَاهَـا
- مَا تَصْنَعُ الأُمُّ فِي تَرْبِيبِ طِفْلَتِهَا ***** إِنْ مَسَّهَا الضُّرُّ حَتَّى جَفَّ ثَدْيَاهَـا
- يَا رَبِّ مَا حِيلَتِي فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ ***** كَزَهْرَةِ الرَّوْضِ فَقْدُ الغَيْثِ أَظْمَاهَـا
- مَا بَالُهَا وَهْيَ طُولَ اللَّيْلِ بَاكِيَةٌ ***** وَالأُمُّ سَاهِرَةٌ تَبْكِي لِمَبْكَاهَـا
- يَكَادُ يَنْقَدُّ قَلْبِي حِينَ أَنْظُرُهَـا ***** تَبْكِي وَتَفْتَحُ لِي مِنْ جُوعِهَا فَاهَـا
- وَيْلُمِّهَا طِفْلَـةً بَاتَـتْ مُرَوَّعَـةً ***** وَبِتُّ مِنْ حَوْلِهَا فِي اللَّيْلِ أَرْعَاهَـا
- تَبْكِي لِتَشْكُوَ مِنْ دَاءٍ أَلَمَّ بِهَـا ***** وَلَسْتُ أَفْهَمُ مِنْهَا كُنْهَ شَكْوَاهَـا
- قَدْ فَاتَهَا النُّطْقُ كَالعَجْمَاءِ ، أَرْحَمُهَـا ***** وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيَّ السُّقْمِ آذَاهَـا
- وَيْحَ ابْنَتِي إِنَّ رَيْبَ الدَّهْرِ رَوَّعَهـا ***** بِالفَقْرِ وَاليُتْمِ ، آهَـاً مِنْهُمَا آهَـا
- كَانَتْ مُصِيبَتُهَا بِالفَقْرِ وَاحَـدَةً ***** وَمَـوْتُ وَالِدِهَـا بِاليُتْمِ ثَنَّاهَـا
- هَذَا الَّذِي فِي طَرِيقِي كُنْتُ أَسْمَعُـهُ ***** مِنْهَا فَأَثَّرَ فِي نَفْسِي وَأَشْجَاهَـا
- حَتَّى دَنَوْتُ إلَيْهَـا وَهْيَ مَاشِيَـةٌ ***** وَأَدْمُعِي أَوْسَعَتْ فِي الخَدِّ مَجْرَاهَـا
- وَقُلْتُ: يَا أُخْتُ مَهْلاً إِنَّنِي رَجُلٌ ***** أُشَارِكُ النَّاسَ طُرَّاً فِي بَلاَيَاهَـا
- سَمِعْتُ يَا أُخْتُ شَكْوَى تَهْمِسِينَ بِهَا ***** فِي قَالَةٍ أَوْجَعَتْ قَلْبِي بِفَحْوَاهَـا
- هَلْ تَسْمَحُ الأُخْتُ لِي أَنِّي أُشَاطِرُهَا ***** مَا فِي يَدِي الآنَ أَسْتَرْضِي بِـهِ اللهَ
- ثُمَّ اجْتَذَبْتُ لَهَا مِنْ جَيْبِ ملحفتي ***** دَرَاهِمَاً كُنْـتُ أَسْتَبْقِي بَقَايَاهَـا
- وَقُلْتُ يَا أُخْتُ أَرْجُو مِنْكِ تَكْرِمَتِي ***** بِأَخْذِهَـا دُونَ مَا مَنٍّ تَغَشَّاهَـا
- فَأَرْسَلَتْ نَظْرَةً رَعْشَـاءَ رَاجِفَـةً ***** تَرْمِي السِّهَامَ وَقَلْبِي مِنْ رَمَايَاهَـا
- وَأَخْرَجَتْ زَفَرَاتٍ مِنْ جَوَانِحِهَـا ***** كَالنَّارِ تَصْعَدُ مِنْ أَعْمَاقِ أَحْشَاهَـا
- وَأَجْهَشَتْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ بَاكِيَـةٌ ***** وَاهَاً لِمِثْلِكَ مِنْ ذِي رِقَّةٍ وَاهَـا
- لَوْ عَمَّ فِي النَّاسِ حِسٌّ مِثْلُ حِسِّكَ لِي ***** مَا تَاهَ فِي فَلَوَاتِ الفَقْرِ مَنْ تَاهَـا
- أَوْ كَانَ فِي النَّاسِ إِنْصَافٌ وَمَرْحَمَةٌ ***** لَمْ تَشْكُ أَرْمَلَةٌ ضَنْكَاً بِدُنْيَاهَـا
- هَذِي حِكَايَةُ حَالٍ جِئْتُ أَذْكُرُهَا ***** وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَى الأَحْرَارَ فَحْوَاهَـا
- أَوْلَى الأَنَامِ بِعَطْفِ النَّاسِ أَرْمَلَـةٌ ***** وَأَشْرَفُ النَّاسِ مَنْ بِالمَالِ وَاسَاهَـا
قصة قصيدة الأرملة المرضعة
تدور قصة القصيدة عند الشاعر العراقي معروف الرصافي الذي كان جالساً في دكان صديقه الموجود أمام جامع الحيدر بمدينة بغداد وعندما كان جالساً ينظر إلى السوق والمواطنين، وجد معروفة الرصافي امرأة محجبة شكلها الخارجي يوحي بأنها من الفقراء وتحمل في يدها صحن من الجينكو طلبت من صاحب المحل بعضا من القروش لكن خرج وتحدث معها ثم انصرفت المرأة، أصبح هناك علامات استفهام كثيرة تدور في عقله بسبب تصرف صديقه وسأله عن مطالبها ووجد بأن المرأة المرضعة كانت تريد أن ترهن الصحن من أجل أن تطعم أطفالها الجياع، سرعان مع جري الرصافي إلى المرأة وأعطى لها 12 قرشاً رفضت المرأة أخذهم لكن أخذت الأموال من الرصافي وأعطت الصحن له لكن رفض أخذه وذهب إلى دكان صديقه وبعد 10 دقائق من الألم الذي شعر به الرصافي قام بالذهاب إلى بيته يبكي من الألم وكتب القصيدة.
مناسبة قصيدة الأرملة المرضعة
يعتبر السؤال عن قصيدة الأرملة المرضعة من القصائد التي لفت الأنظار وأثرت بالمواطنين بسبب أنه يوجد فيه الكثير من المعاني الحقيقية التي توضح بانها كانت تجربة شخصية قد حصلت مع معروفة الرصافي، وبعد البحث عن الأمر توضح بأن القصيدة بعد رؤية كيف قامت المرأة ببيع بعضاً من أغراض بيتها من أجل أن تطعم أبنائها الصغار التي لا يوجد من المأكل ما يسكت جوعهم وقدمت المرأة صحناً من أجل أن لا تقوم بالتسول حفاظاً على كرامتها.
شرح قصيدة معروف الرصافي الأرملة المرضعة
التعرف على بعض الكلمات المهمة في القصيدة ومعرفة المقصود من مفردات الشاعر واحدة من الأسس التي يهتم بها العرب عندا تحليل القصيدة، لذلك يبحث دوماً الطلاب أو قارئ القصيدة على معرفة معاني القصيدة ومفرداتها من خلال فهم المعاني المفردات المهمة.
المعاني والمفردات:
- الْإِمْلَاق: شِدَّة الْفَقْر.
- رثّة: بالِيَة.
- الْوَرْس: نَبْتٌ أَصْفَر.
- مُحَيَّاهَا: وَجْهِهَا.
- أضناها: أَتْعَبَهَا.
- الْجَدِيدَيْن: الْمَوْت وَالْفَقْر.
- أَطْمَار: الثَّوْب الْبَالِي.
- زباناها: ذَنَبِهَا.
- أهدام: مُلَابِسٌ.
- أوصاب: أَوْجَاع.
- تربيب: تَرْبِيَة.
- كُنْه: سرّ.
- طرّ: جُزْء.
- ملحفتي: رِدَائِي الْخَارِجِيّ.
- جَوَانِح: دَاخِلٌ.
- أَجْهَشَت: بَكَت.
- الْأَنَام: النَّاس.
تعد قصيدة المرأة المرضعة من القصائد الجميلة التي لاقت اهتمام كبير من الطلاب للمعاني الجميلة الموجودة في القصيدة وواقعية القصيدة التي أكدت بأن القصيدة حدثت في الواقع.