تعليم

قوانين التعلم عن بعد للاطفال

قوانين التعلم عن بعد للاطفال، يعتمد التعليم عن بعد في كل بلدان العالم بعد ما انتشرت جائحة كورونا، وتسببت بوفاة أعداد كبيرة هائلة من الناس، والتي عملت على إغلاق المدارس والجامعات والشوارع وكل شيء، واللجوء إلى التعليم الإلكتروني لكل من الأطفال والشباب، حتى يتم المحافظة على الابتعاد والمخالطة الجماعية بين الطلاب التي تعمل على نشر مرض كورونا وانتقال العدوى بين الطلاب سواء الكبار أو الصغار.

إيجابيات التعليم عن بعد

بعد انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم تم اتخاذ قرار التعليم عن بعد لجميع الفئات العمرية، التي تهدف الى المحافظة على منع انتشار كورونا بين الناس وحماية المجتمع من هذا المرض، يحتوي قرار التعليم عن بعد على إيجابيات ويمكن ذكرها على النحو التالي:

  • السلامة التامة للمجتمع من مرض كورونا.
  • تعزيز الترابط والتواصل بين أفراد الأسرة
  • اكتساب مهارات جديدة وتعليم جديد للمجتمع.
  • اطمئنان الأهل على أولادهم وحمايتهم من المرض
  • تطوير الذات وتطوير التعليم من خلال المنصات الإلكترونية التعليمية.

سلبيات التعليم عن بعد

يعد التعليم من الأمور المهمة التي يجب على كل فرد الحصول عليه دون وجود سلبيات تؤثر على تعليم الفرد، وبعد انتشار التعليم عن بعد في فترة مرض كورونا تعرفنا على سلبيات كثيرة ناتجة من التعليم عن بعد وسوف نذكر منها في عدة نقاط وهي:

  • عدم تفاعل الطالب مع معلمه أثناء الحصة التعلمية الإلكترونية.
  • المشكلات التي يواجهها الطالب من الأجهزة التقنية، وهي عدم توفر لابتوب عند بعض الطلاب، ومشكلات الإنترنت التي تهدر وقت الدراسة.
  • صعوبة تلقي واستيعاب المعلومات لدى الطالب وهذا يؤثر ضعف في مستواه الدراسي.
  • صعوبة الأهل من التعامل مع منصات التعليم يؤثر نفسيا على الطالب.
  • يأثر التعليم عن بعد في التواصل الاجتماعي لدى الطالب مع زملائه.
  • عدم الالتزام بالقوانين والقواعد أثناء الدرس.
  • لا يوجد سيطرة على الطلاب المشاغبين أثناء الدرس.
  • المواقف المحرجة من دون قصد خلال البث.

التعليم من خلال المواقع الإلكترونية

يصعب على الأطفال الذين تعودوا على أساليب التعليم التقليدية، من التعامل مع التعليم عن بعد، ولكن عندما تقوم عائلة الطفل بمساعدته يسهل التعليم على الطفل بشكل صحيح، ويقوم التعليم عن بعد وفق عدة قوانين وهي:

  • مراعاة القدرات لدى الطفل والمستويات المختلفة بين الأطفال.
  • التعامل الحسن مع الآخرين عبر شبكة الإنترنت.
  • عدم مشاركة موضوع ذو حقوق نشر وملكية.
  • استخدام طرق معينة وسليمة لمتابعة التعليم بشكل دائم.
  • مساعدة الطفل على التعلم بمفرده من خلال المواقع التعليمية.

يعد التعليم عن بعد من أفضل الطرق التدريسية الحديثة الغير تقليدية، التي تحتاج الى عناية واهتمام ومراقبة كبيرة من قبل الأهل لطلابهم، وبنفس الوقت اعطائهم فرصه لكسب الطفل مهارات جديدة، وتساعد الدراسة عن بعد من تقليل الفوضى وانتشار المرض بين الطلاب في المدارس.

 

السابق
لغز اصبعين اليمين زي اللي على الشمال
التالي
من هو فؤاد الكريزي؟

اترك تعليقاً