قوم عاقبهم الله بحجارة من السماء، هناك العديد من الأقوام التي قام الله بعقابهم نظرًا لما قاموا به من أفعال عصوا من خلالها الخالق عز وجل، وقد طغى الكثير من الأقوام على مدار التاريخ البشري على وجه الأرض، كما إن القرآن الكريم والسنة النبوية قد أوصلوا إلينا قصصًا كثيرة تتعلق بالأقوام السابقين، سواءً الصالحين منهم الذين كرمهم الله سبحانه وتعالى، أو أولئك الذين عصوا الخالق فعاقبهم عقابًا مستحقًا على ما قاموا به من أفعال، وقد عاقب المولى عز وجل قوم من الأقوام بأن أرسل عليهم حجارة من السماء وربما قصة الحجارة من القصص المعروفة فيما وصلنا نحن المسلمون، ولهذا سوف نتعرف في مقالتنا هذه على قوم عاقبهم الله بحجارة من السماء.
جدول المحتويات
من هم القوم الذي عاقبهم الله بحجارة من السماء
عاقب الله سبحانه وتعالى قوم لوط بأن أرسل عليهم حجارة من سجيل من السماء، وهذا نظرًا للأفعال الشنيعة التي قاموا بها، وكذلك عصيانهم لنبي الله لوط عليه السلام، وقد أمر المولى عز وجل بأن يوقعوا العذائب بهذا القوم وهو الذي لا راد لأمره سبحانه وتعالى، فأخرج النبي لوط عليه السلام بالإضافة إلى من كانوا معه، وقد قيل أنه لم يخرج معه أي من الرجال حسبما روي، وقد عذبهم الله عند شروق الشمس فقد تم اقتلاع قراهم ورقعها لعنان السماء ومن ثمّ تم قلبها عليهم فجعل العالي فيها أسفل.
لماذا عذب الله قوم لوط
ارتكب قوم لوط الفواحش وهذا ما جعل عذابهم مستحقًا لما اقترفته أيديهم وأفعالهم، وقد ذكر الله قصة قوم سيدنا لوط في القرآن الكريم، كما إن النبي لوط حاول أن يمنعهم من أن يقوموا بارتكاب هذه الفواحش التي لم يسبق أن قام بها البشر، ولكنهم تعنتوا في القيام بهذه المعاصي.
ما هي فواحش قوم لوط
من الفواحش التي قام بها قوم لوط، هو أنهم أتوا الرجال بشهوتهم كما أتوا النساء، وهذا الفعل لم يفعله أحد من قبلهم، كما أنهم قاموا بقتل المارة وقطع الطرق وفعل الفواحش بهم، هذا بالإضافة إلى قيامهم بفعل ما هو غير لائق من الأفعال ومن الأقوال في مجالسهم من دون إنكار وفواحش أخرى.
في نهاية مقالتنا نكون قد تعرفنا على قوم عاقبهم الله بحجارة من السماء، وقمنا بالحديث عَن الفواحش التي ارتكبها هذا القوم وما جعل الله ينزل بهم هذا العذاب الذي استحقوه.