ماذا قال قيس ابن الملوح عندما طعنه بالسيف، يعد قيس الملوح هو أحد أهم الشعراء الذين يحملون شهرة كبيرة وتردد اسمه بشكل كبير في الوقت الحالي، فقد قال من الحب ما قتل، وبالفعل كانت من ضمن أهم العبارات التي يرددها بشكل دائم، فكان متمسك بالحب رغم كل الضرر الذي لحق به بسببه، ورغم ذلك حافظ على حبه حتى النهاية، وقد تعرض للهلاك والطعن بالسف، وعليه سيتم التعرف على ماذا قال قيس ابن الملوح عندما طعنه بالسيف.
جدول المحتويات
قيس بن الملوح ويكيبيديا
يعد قيس بن الملوح أحد شعراء العرب المهمين والذي ولد في مدينة نجد، اسمه هو قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة، ولد في 24هـ، وتوفي في 68هـ، وكان عمره في ذلك الوقت 43عام، لقب بمجنون ليلى، بسبب تعلقه الشديد بفتاة تدعى ليلى، فقد كان متيم بها لأبعد الحدود رغم كل ما لاقاه في حبها من عذاب ونكران له، فقد بلغ حبه حد الجنون، كتب لها عدد من القصائد المختلفة والأشعار ولكن لم تكتمل قصة حبهما بسبب رفض أهلها ارتباطهما.
وفاة قيس بن الملوح
قد أصاب قيس بن الملوح جنون الحب، وذلك عندما تعلق بحب ليلى والتي ظل يكتب لها أشعار كثيرة في حبه وتعلقه بها، وخاصة بعد أن تم تزويجها لرجل آخر، وقال حينها من الحب ما قتل لكي يعبر على أن الحب قد سبب في موته وهو حي ولم يكن طوق نجاة بالنسبة له، وعندما قتل وجد بجانبه مكتوب بيت شعر وهو:
تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِ وماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِ.
فياليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةً فيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ.
ماذا قال قيس بن الملوح عندما تم طعنه بالسيف
يعد قيس بن الملوح أحد أهم الشعراء في العصر الجاهلي، وقد كان يعشق ليلى العامرية، وبالرغم من حبه الشديد لها منذ صغره إلا أنه لم يستطيع أن يظفر بها، لأن قومها رفضوا أن يتزوجا، وقاموا بتزويج ليلي برجل آخر، فأصبح قيس يتحدث بشكل دائم عن ليلى في قصائده وأشعاره، وهذا الأمر أزعج أهل ليلى بشكل كبير وقرروا الانتقام منه، فقاموا بقتله وطعنه بالسيف، وقد عبر قيس من خلال جملة أن الحب لا ينصف أصحابه، بل إنه كثيرا ما يؤذي صاحبه ويهلكه وهذا ما قاله عندما تم طعنه بالسيف.
يعتبر قيس بن الملوح أحد أهم الشعراء في العصر الجاهلي، والذي ارتبط اسمه بشكل كبير بليلى العامرية، التي أحبها وتعلق بها حد الجنون، وقد كان هذا الحب هو الجحيم بالنسبة له، وعليه كان لا بد من عرض ماذا قال قيس ابن الملوح عندما طعنه بالسيف.