كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم، أن القرآن الكريم من المعجزات الخالدة التي أنزلها الله عز وجل على النبي محمد عليه السلام بواسطة الوحي جبريل، ونزل القرآن الكريم بـ لفظ الوحي، ولكن فيما بعد قام بعض القراء باختيار واختراع القراءات التسهيل والتخفيف على الناس القراءة عن الألفاظ التي وردت عن الوحي، وقد كان هناك العديد من القراءات المشهورة لعدة قراء، ويبحث الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم.
جدول المحتويات
عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم
تعددت القراءات الصحيحة للقرآن الكريم، كانت بالبداية القراءات عددها سبع قراءات مشهورة، ثم تمم الإضافة عليها ثلاث قراءات أخرى الى أن أصبحت عشرة قراءات صحيحة مشهورة في كافة الدول الإسلامية، أن كل قراءة من القراءات كانت لقراء هو الذي اخترعها ابتدعها بغرض التسهيل والتخفيف من ألفاظ الوحي، فقد تم اختبار القراء بناءً على شروط، واختارها أبو بكر بن مجاهد مع بداية القرن الرابع الهجري، والقراءات الصحيحة العشرة للقرآن الكريم هي:
- قراء الكسائي الكوفي.
- قراءة أبي جعفر المدني.
- قراءة يعقوب البصري.
- قراءة خلف.
- قراءة أبي عمرو البصري.
- قراءة ابن عامر الشامي.
- قراءة عاصم الكوفي.
- قراءة حمزة الكوفي.
- قراءة نافع المدني.
- قراءة ابن كثير المكي.
ما هي أنواع قراءات القرآن الكريم
تتنوع أقسام قراءات القرآن الكريم إلى عدة أقسام معروفة، حيث تشمل أنواع القراءات في القرآن الكريم ست أقسام من حيث السند، ومن أنواع قراءات القران الكريم هي:
- قراءات متواترة: هو ما تم تناقله عبر جمع والتي لا يمكن تكذيبه نظراً، لأنه الذي ينقل عن جمع لا يمكن الجمع الاتفاق على الكذب، وذلك ينطق على القراءات السبعة.
- قراءات مشهورة: هي التي يكون سندها صحيح.
- قراءات الآحاد: وتكون القراءات التي سندها صحيح، ولكن تختلف في الرسم العثماني أو اللغة العربية.
- القراءات الشاذة: تشمل القراءات التي لا تصح.
الحكمة من تعدد قراءات القرآن الكريم
هناك العديد من الحكم من تعدد قراءات القرآن الكريم التي سعى الى تحقيقها القراء الذين تميزوا بابتكار واختراعهم القارئ التي أصبحت من القراءات المشهورة والمتداولة بين المسلمين، والحكمة من تعدد قراءات القرآن الكريم هي كالتالي:
- تيسير القراءة على المسلمين.
- سهولة الحفظ وتيسير النقل.
- لتوحيد الأمة وبيان عظمة الأمة.
- دليل على نبوة وصدق النبي.
القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى، فقد وصل القرآن الى الناس بعدة قراءات نبعت من مجموعة من القراء الذين تم نسب كل قراءة من القراءات إليه، بعد الإجماع على كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم، فقد بلغت عدد القراءات عشرة قراءات.