كم عدد المسلمين في غزوة حنين، تعد غزوة حنين أحد أهم الغزوات التي خاصها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم التي حدثت في السادس من شوال في الثامن هجري، بعد فتح مكة المكرمة بين المسلمين وقبيلتي هوزان وثقيف حيث كان عدد المسلمين في هذه الغزوة اثنى عشر ألفا، بينما عدد المشركين عشرين ألفا ولكن تمكن المسلمين من تحقيق انتصارات كبيرة بغزوة حنين بالرغم من قلة عددهم.
سبب غزوة حنين
قبل بدء غزوة حنين قام النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته بفتح مكة المكرمة حيث شاع هذا الفتح بين كافة القبائل إلى أن وصل إلى قبيلتي هوزان وثقيف، التي تعتبر من القبائل المشركة الذين يعبدون الأصنام إذ أن أمر الفتح لم يعجبهم أبدا فقام قائد هذه القبيلة بحشد قواهم المادية من أجل قتال المسلمين وهزيمتهم، فقرروا الذهاب لحرب المسلمين بسبب انتصارهم في فتح مكة.
عدد المسلمين في غزوة حنين
غزوة حنين حدثت في الثامن هجري بين المسلمين وقبيلتي هوزان وثقيف في مكة المكرمة وكان عدد المسلمين في هذه الغزوة اثنى عشر ألفا عشرة آلاف من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألفان من الطلقاء الذين أطلقوا الرسول سراحهم يوم فتح مكة وثمانين منهم غير المسلمين، حيث كان قائد معركة حنين هو رسول الله محمد وأعد المسلمين لتلك الغزوة أفضل عدة وبالرغم من قلة عدديهم بالنسبة لعدد المشركين إلا أنهم انتصروا في هذه الغزوة.
الدروس والعبر من غزوة حنين
هناك الكثير من العبر والدروس التي نستنبطها ونستنتجها من غزوة حنين التي وقعت في الثالث عشر من شهر شوال في الثامنة للهجري بعد فتح مكة بين المسلمين وقبيلتي هوزان وثقيف ومن أهم تلك العبر:
- الاعتماد والتوكل على الله سبحانه وتعالى وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل قدوة لنا.
- ضرورة دراسة حالة أوضاع وأخبار العدو قبل التجهز للمعركة وبدئها.
- ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم في أرض المعركة بعد أن فوجئ المسلمون بالكمائن التي وضعها لهم المشركين.
- محبة الرسول الشديدة للأنصار
- غاية الجهاد في سبيل الله هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإرشاد الناس إلى طريق الحق والهداية.
غزوة حنين من الغزوات المهمة المحفورة بالتاريخ الإسلامي التي وقعت بعد فتح مكة المكرمة والتي انتهت بانتصار المسلمين بالرغم من قلة عددهم الذي كان يبلغ حوالي اثنى عشر ألفا شخص.