كم عدد المشتركين في أضحية البقر، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك تتزايد الأسئلة حول أحكام الأضاحي وألية تقسيم الأضحية، كما يجب أن يقوم المضحين باختيار الأضحية التي يرغبون بذبحها قبل العيد بأيام واختيارها بشكل دقيق والتأكيد من سلامتها وصلاحيتها للذبح، ومن أكثر أنواع الأضاحي التي تحتاج للعناية والاختيار بدقة وحرص هي الأبقار، في المقال الاتي سنجيب على هذه الأسئلة ونذكر لكم كم عدد المشتركين في أضحية البقر.
شروط أضحية البقر
البقر من الحيوانات التي تعادل الجاموس في أحكام الذبح، نظراً لكونها من الجنس نفسه، أما فيما يتعلق بشروط أضحية البقر التي يجب أن يكون المضحي على علم بها قبل الذبح هي :
- أن تكون البقرة قد دخلت في عامها الثالث، ولا تذبح البقرة الأقل من ذلك سناً.
- أن تكون خالية من العيوب والأمراض، حتى ان كانت امراض بسيطة يمكن علاجها.
- سلامتها من العيوب الخلقية أو المصابة بمرض يؤدي إلى ضعف جسدها.
عدد المشتركين في أضحية البقر
بإجماع من المذاهب الفقهية الأربعة فيجوز أن يشترك في أضحية البقر سبع أشخاص كحد أقصى، ولا يجوز أكثر من ذلك، ويجوز أن يكون أقل، على أن يعلم كل منهم نصيبه من كل شيء يمكن الاستفادة منه في البقرة، وتقسم بالعدل، وتجدر الإشارة الى أن الحكمة في مشروعية المشاركة في الأضحية هي حصول الجميع على أجر الأضحية مهما اختلفت مستوياتهم المادية، وفي المشاركة تقوية الأواصر الاجتماعية بين الأقارب والأحباب.
الحكمة من مشروعية الأضحية
شرع الله سبحانه الأضحية في السنة الثانية للهجرة، وفي هذه السنة تعويد للنفس على الكرم والعطاء، وتقوية صلة الرحم والود بين الأقارب، ومغفرة للذنوب وأجر كبير، كما أنها احياء لذكرى معجزة سيدنا ابراهيم عليه السلام، عندما فدى الله سبحانه ابنه إسماعيل بكبش عظيم بعد أن رأى منه امتثاله لأمر الله ورضاه بقضائه وأمره.
وبهذا نكون قد ذكرتا أهم المعلومات المتعلقة باختار أضحية عيد الأضحى المبارك، وشروط أضحية البقر، وعدد المشتركين في أضحية البقر، والحكمة من مشروعية الأضحية بشكل عام والهدف من أداء هذه السنة