كم عدد تكبيرات صلاة الجنازة، ذكر الله تعالي في اياته الموت حيث قال عن الموت وسكرات الموت وأنه الموت هو مرجع الإنسان إلي ربه، والموت يأتي في أي مرحلة من مراحل الإنسان ولا يعرف الكبير أو الصغير كما و أنه مقدر ومكتوب متي أجله منذ أن كان صغيرا، حيث أنه الإنسان لا يعلم متي يموت ولا كيف سوف يمت فكل واحد من له يوم ويجب على كل مسلم و إنسان أن يقدم لي أخرته، والعمل في كل ما هو يجعل الله يرضي عنا.
كيفية صلاة الجنازة
صلاة الجنازة يمكن أن يصليها كل مسلم على المتوفي، كما وأنه لا يشترط أن يكون المصلي يعرف المتوفي فهي أجر وثواب عند الله، فلبعض منا لا يعرف كيفية صلاة الجنازة سنذكرها الأن فيما يلي:
- تكون راس المتوفي باتجاه القبلة وقدميه من الجهة اليسرى.
- يستعد الإمام وهو باتجاه القبلة ويبدأ بقول جنس الميت للمصلين خلفه.
- تبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام.
- يبدأ بقراءة سورة الفاتحة ومن الأفضل أن تقراءة معها سورة قصيرة.
- يكبر الإمام بتكبيرة الثانية.
- تتم الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام كما نصلي عليه في الجزء الأخير من التشهد.
- يكبر الإمام التكبيرة الثالثة.
- يتم قراءة الدعاء للميت الخاص بصلاة الجنازة، كما ويراعاه جنس المتوفي في قراءة الدعاء، ويجب مراعاة الجمع في حالة الجنازات الجماعية.
- يكبر الإمام التكبيرة الرابعة.
- ويقوم بعض من الأئمة في الدعاء لجميع المسلمين، حيث ينتظر الإمام قليلا لينتهي من الصلاة بالتسليم.
عدد تكبيرات صلاة الجنازة
من فضل الله علينا إنه أكرمنا في الحياة والموت ويوجد في الحياة نعم كثيرة أنعم الله تعالى علينا بها ومنها المغفرة والعفو، أما في الموت إنه أكرمنا بدفن الميت و الاغتسال والتطيب و صلاة الجنازة على الميت، ولكل صلاة قواعد وأسس ويتساءل الكثير من الناس حول عدد تكبيرات صلاة الجنازة فكم عددها سنذكرها الأن، فهي لا تقل عن أربع تكبيرات التي وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم وكان يكبر أربعة وصح عنه أنه كبر خمسة تكبيرات.
فضل صلاة الجنازة
إن للصلاة على الميت لها أجر عظيم يعود على المصلين بأجر والثواب وشرع الله تعالي الصلاة على الميت فهي شفاعة له ومواساة أهل الميت له، كما وينتفع الميت بدعاء الناس له حيث ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم أنه من صلي على الميت له ما يعادل قيراط ويعتبر القيراط بمثابة جبل أحد، ومن يبقي حتي أن ينتهي الدفن فله قيراطان وتعود للميت بالرحمة والشفاعة والثبات عند السؤال، وحضور صلاة الجنازة فهي تخفف من ذنوب الميت.
والحمد لله على نعمة الإسلام التي أنعم الله بها علينا، فكل شيء نفعله نجزي عليه أضعاف وأما حين يصدر منا الخطأ والمعاصي فتحسب لنا بسيئة واحدة، ويجب على المسلمين أخذ العبرة والموعظة الحسنة.