كم غزوة قاتل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه؟، قد أرسل الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافّة، حيثُ تمّيز الدين الإسلامي بأنَّه الخاتم للديانات السماوية، الذي اشتمل على أفضل كتاب سماوي ألا وهو القرآن الكريم الذي يعتبر آخر الكتب الإلهيّة والدين الإسلامي هو الدين القائم على كلُّ الرسالات، كما تكفل الله بحفظه، نقيض غيره من الديانات التي تعرضت للتحريف والتغيير، وهُنا نسلط الضوء على كم غزوة قاتل فيها الرسول بنفسه.
ما معنى الغزوة
إنّ التاريخ يحتفي بمعارك مختلفة وكان الهدف منها نشر الدين الإسلامي وكذلك إعلاء كلمة الله تعالى، علمًا بأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد خرج من أجل لقاء العدو في عدة معارك أطلق عليها اسم الغزوات، وقد بدأت هذه الغزوات عقب تشريع القتال والإذن الذي جاء من عند الله تعالى؛ بهدف إظهار قوة المسلمين وبث الخوف والرعبة في صدورهم، وكلمة غزوة مُقتبسة من الفعل غزا الذي يعني القصد والطلب، ومهاجمة العدو وهي تُشير إلى أي قتال خرج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم كي يقابل العدو، سواء حدث فيه قتال أم لم يحدث.
عدد الغزوات التي غزاها الرسول
قد شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوات متعددة إذ بلغ عددها سبعاً وعشرين، وهناك رأي آخر يقول أنها تسعاً وعشرين غزوة، لكنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد قاتل في تسع غزوات منها فقط، لكنّ الغزوات الباقية لم يقاتل فيها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الجدير بالذكر أن النبي لم يقتل في جميع الغزوات إلّا رجلاً واحداً في غزوة أحد وهو أُبَي بن خلف، كما أنها الغزوة ذاتها التي جُرح فيها النبي، وقد استغرقت هذه الغزوات مدة ثماني سنوات في الفترة بين السنة الثانية إلى التاسعة للهجرة، وأكبر عدد منها كان في السنة الثانية للهجرة علمًا بوقوع ثمان غزوات في تلك السنة.
ما هي الغزوات التي قاتل فيها الرسول
وتحمَل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أذى المشركين وكان صابرًا بالرغم من أنه أذاقوه أصنافاً من العذاب، لكنّه أمضى في صبرٍ وثبات، كما أبْلى الرّسول وصحابته بلاءً حسناً في جميع الغزوات، وقد شارك بنفسه صلّى الله عليه وسلّم في القتال في تسع غروات وهي:
- بدر
- وَأحد
- قُرَيْظَة
- المريسيع
- الْخَنْدَق
- خيبر
- حنين
- فتح مَكَّة
- الطائف.
وبدأت الغزوات مع ظهور الدين الإسلامي إذ شارك الرسول في المعارك بهدف الدفاع عن الإسلام وسميت هذه المعارك بالغزوات، وشارك فيها المسلمون بقيادة الرسول من أجل الجهاد في سبيل الله لتحقيق أهداف تمثلت في القتال، أو الاستطلاع.