كم يوم تستغرق البويضة الملقحة للوصول الى الرحم، إن عملية الحمل تمر بالعديد من المراحل، حيث أن الحمل يبدأ في بويضة صغيرة تلتصق في جدار الرحم، وفيما بعد تنجح أول مرحلة في مراحل الحمل، حيث أن البويضة هي حجر الأساس في الحمل فهي أساس الجنين، فلذلك فهي تستغرق بعض الوقت لتصل إلى الرحم، ومن خلال مقالنا سنتعرف إلى كم يوم تستغرق البويضة الملقحة للوصول الى الرحم.
جدول المحتويات
حركة البويضة أثناء عملية الاباظة
بعد أن تغادر البويضة الجريب ، يتطور الجريب إلى ما يسمى الجسم الأصفر ، ويطلق الجسم الأصفر هرمونًا يساعد على زيادة سماكة بطانة الرحم بحيث تكون جاهزة للبويضة، وبعد إطلاق البويضة ، تنتقل إلى قناة فالوب ، وتبقى هناك لمدة 24 ساعة في انتظار الحيوانات المنوية لتلقيحها ، وكل هذا يحدث في المتوسط بعد حوالي أسبوعين من الدورة الشهرية، إذا لم يكن هناك حيوانات منوية لتخصيب البويضة ، فإنها تتحرك عبر الرحم وتذوب ، وتعود مستويات الهرمون إلى طبيعتها ، ويطرح الجسم بطانة سميكة من الرحم ويبدأ الحيض.
كيف يتم تخصيب البويضة
إذا شق حيوان منوي طريقه إلى قناة فالوب وحفر في البويضة ، فإنه يقوم بتخصيب البويضة ، وتتغير البويضة بحيث لا يمكن دخول أي حيوان منوي آخر ، وفي لحظة الإخصاب يتم تعيين جينات طفلك وجنسه ، إذا كان الحيوان المنوي لديه كروموسوم Y ، سيكون طفلك ذكرًا ، وإذا كان يحتوي على كروموسوم X ، فسيكون الطفل فتاة.
نقل البويضة إلى الرحم
تبقى البويضة المخصبة في قناة فالوب لمدة 3 إلى 4 أيام ، ولكن في غضون 24 ساعة من الإخصاب ، تبدأ في الانقسام بسرعة إلى العديد من الخلايا ، كما أنها تستمر في الانقسام لأنها تتحرك ببطء عبر قناة فالوب إلى الرحم ، ووظيفتها التالية هو الالتصاق ببطانة الرحم ، وهذا ما يسمى بعملية انغراس البويضة، تلاحظ بعض النساء وجود نزيف دم أو نزيف خفيف لمدة يوم أو يومين في وقت قريب من وقت الزرع ، وتزداد سماكة بطانة الرحم ويتم إغلاق عنق الرحم بسدادة مخاطية تظل في مكانها حتى يصبح الطفل جاهزًا للولادة، في غضون 3 أسابيع ، تبدأ الخلايا في النمو في شكل كتل ، وتكون الخلايا العصبية الأولى للطفل بالفعل، تتواجد هرمونات الحمل في الدم منذ وقت انغراس البويضة ، وهذا الهرمون يتم الكشف عنه في اختبار الحمل ، ويمكن لبعض اختبارات الحمل المنزلية أن تكتشف هذا الهرمون بمجرد 7 أيام بعد الإباضة.
أعراض الحمل المبكرة عند النساء
تختلف كل امرأة ، وكذلك تجارب الحمل ، وليس كل امرأة تعاني من نفس الأعراض أو حتى نفس الأعراض من حمل إلى آخر ، وأيضًا لأن أعراض الحمل المبكرة تحاكي الأعراض التي قد تواجهها قبل الدورة الشهرية و خلال دورتك الشهرية ، وبالتالي قد لا تدركين أنك حامل، يجب أن تعلم أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن أشياء أخرى غير الحمل ، لذا فإن حقيقة ملاحظتك لبعض هذه الأعراض لا تعني بالضرورة أنك حامل ، والطريقة الوحيدة للتأكد هي اختبار الحمل، بعد الحمل ، تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم ، وهذا يمكن أن يسبب واحدة من أولى علامات الحمل وهي النزيف الخفيف والتشنج أحيانًا ، ويحدث هذا من ستة إلى 12 يومًا بعد إخصاب البويضة، التشنجات تشبه تقلصات الدورة الشهرية ، لذلك يخطئ بعض النساء في اعتبارها نزيفًا في بداية الدورة الشهرية. إلى جانب النزيف ، قد تلاحظ المرأة إفرازات بيضاء من مهبلها ، وهذا مرتبط بسماكة جدران المهبل التي تبدأ بعد الحمل تقريبًا، هذه الإفرازات ، التي يمكن أن تستمر طوال فترة الحمل ، غير ضارة ولا تتطلب علاجًا ، ولكن إذا كانت هناك رائحة كريهة مرتبطة بالإفرازات أو الإحساس بالحكة ، أخبري طبيبك حتى يتمكن من التحقق مما إذا كنت مصابًا بعدوى بكتيرية.
وهكذا نكون قد تعرفنا إلى المدة التي تستغرقها البويضة للوصول إلى الرحم، وقد تعرفنا إلى العديد من المعلومات حول البويضة، فقد تعرفنا إلى حركة البويضة خلال عملية الاباظة، وكذلك تعرفنا إلى كيف يتم تخصيب البويضة، وما هي أعراض الحمل المبكر عند النساء.