كيف تربح في مراهنات كرة القدم، يعود تاريخ مراهنات كرة القدم الى اكثر من قرن، وقد زاد الاهتمام به مع التطور الكبير على جميع المجالات الرياضة في الحياة، ويعود ذلك الى الاختلاف في طبيعة الرهان في الرياضة، حيث يعتمد ذلك على الخبرة والعملية في تحديد الفرق الفائزة من خلال تحليل قوة الفرق ونقاط ضعفها ومحاولة توقع النتيجة.
كيف تربح في مراهنات كرة القدم
لا يمكن تحديد معرفة كيفية الربح في المراهنات على كرة القدم، فجميع الاحتمالات التي قد يتم وضعها تبقى مجرد احتمال ولا يمكن تأكيد توقعها، لذلك فإن القمار بشكل عام لا يمكن تأكيده.
ما هو حكم المراهنات
قال ابن باز رحمه الله عندما تم سؤاله: بعض الناس يُراهِن فيقول: إذا كان كذا سأعطيك ما قيمته كذا وكذا والعكس، وهذا يسمونه الرهان، هل هو حلال أم حرام؟ وكانت الإجابة كالآتي:
هذا حرام ولا يجوز وهذه مراهنة من باب القمار ومن باب الميسر الذي قال الله عز وجل فيه: (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، فالميسر هو القمار، والميسر هو القمار، وهو مثلما إن كان كذا فكذا، إن كان فلان جاء فلك كذا، وإن كان ما جاء فعليك كذا، إن كان فلان كذا، إن كان هذا الذي معك ذهب أو حجر أو كذا على حسب ما يختلفان فيه، ويقصد هنا ان مثل هذه المراهنات هي من جملة الميسر من القمار، حيث قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر”.
من صور الرهان المحرم
من قال لصاحبه ان كان حصل كذا فيجب عليك كذا، واذا لم يحصل كذا يجب علي كذا وهما من صور الرهان المحرم، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ).
ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال لقد لكم مجموعة من المعلومات المتوفرة حول كيف تربح في مراهنات كرة القدم، وحكم الرهان في الإسلام.