كيف تواجه منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد في العالم، انتشر وباء كورونا في أغلب دول العالم وقد أعلنت منظمة الصحة عن حالة صحيّة طارئة لابد من الوقوف عليها خصوصًا أنّ الوباء عمّ انتشاره بشكل كبير عن طريق المُخالطة، وعملت المنظمة على تكريس كافة الجهود لاحتواء الأزمة الصحيّة التي نتجت من هذا الوباء والتعاطي معها بشكل إيجابي مُنتظم، وحيثُ عملت على ترتيب سلسلة من الخطوات والإجراءات العمليّة من خلال حث الدول على فرض حظر التجوال ومنع انتقال المواطنين واغلاق كافة المؤسسات والوزارات بشكل عام من أجل التصدي لهذه الجائحة، وخلال مقالنا سنتناول لكم كيف تواجه منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد في العالم.
جدول المحتويات
ما هي أعراض فيروس كورونا كوفيد 19
تتمثل أعراض الفيروس في قوّة التأثير على الإنسان بالحمى والسعال الجاف الشديد ويوجد مجموعة مُتعددة من الأعراض الأقل شيوعًا وانتشارًا ما بين المواطنين خصوصًا في الآلام التي تتسب في الجسم من احتقان الأنف أو الصداع الشديد والالتهابات المُلتحة بسبب ألام الحلق عند المُصاب بهذا المرض، وغالبًا ما تبدأ هذه الأمراض بشكل تدريجي عن الشخص وتنتقل العدوى عن طريق الجهاز التنفسي أو العطس وانتقال الرذاذ إلى الآخرين وهذا ما يُسبب في انتقال عدوى المرض بشكل كبير لهم، ومن أبرز أعراض وباء كورونا هي:
- الحمى والإرهاق الشديد.
- السعال والجفاف.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- الاحتقان والصداع.
- الالتهابات نتيجة الاحتقان.
- تغير في لون أصابع اليدين.
للاطلاع أكثر عن فيروس كورونا كوفيد 19 النقر هُنا.
هل هناك لقاح أو دواء لفيروس كورونا
رغم التطور الهائل في المنظومة الصحيّة على الصعيد العالمي إلا أنّ إيجاد اللقاح مازال في حالة تطور مُستمر خصوصًا مع تطور الجينات التي يحملها الفيروس بشكل عام، وتعمل المُختبرات العالميّة بشكل مُتواصل في تطوير اللقاح العملي والفعال من اجل القضاء على الوباء، وسعت الكثير من الحكومات على الصعيد العالمي في التنافس ما بينها من أجل إيجاد اللقاح المُخصص للقضاء الوباء بمُشاركة منظمة الصحة بهدف اثبات الفعالية المُحددة للقاح الذي سيتم الإعلان عنه، ويُشار إلى أنّ الأبحاث والدراسات قائمة بشكل مُستمر للحصول على مُضاد ولقاح للوباء، وحيثُ أتاحت المنظمة إمكانية استخدام المُضادات المُرخصة سلفًا لمُصابي كورونا.
ما هي مدة بقاء فيروس كورونا على الأسطح
شكّل الوباء موجة سريعة من الانتشار سواء بالاختلاط أو المُلامسة لأغراض الشخص المُصاب بالمرض، ولابد من العمل على استخدام التعقيم بشكل مُتواصل للحصول لتجنب الإصابة بالمرض رغم أنّ الدراسات العلميّة أظهرت أنّ بقاء الوباء على المواد البلاستيكيّة والفولاذ المُقاوم للصدأ حوالي مُدة 72 ساعة وبالنسبة للنُحاس أقل من 4 ساعات، يجب اتباع العادة الصحيّة وإرشادات الرعاية الأوليّة من خلال تنظيف اليدين بالكحول والمُطهرات وغسلها بشكل جيّد بالماء والصابون وتجنب لمس الأنف والعينين وكذلك لبس الكمامات الوقائيّة لتجنب انتقال العدوى عن طريق الجهاز التنفسي الأنف أو الفم.
كيف يمكنني حماية نفسي من فيروس كورونا
يُمكن على الشخص حماية نفسه من الإصابة بفيروس كورونا من خلال اتباع الإرشادات الصحيّة وطرق الوقاية اللازمة التي عملت منظمة الصحة على اتاحتها وهذا ما يُساعد في بطء انتشار الفيروس، ويُمكن الحماية من الإصابة بوباء كورونا من خلال:
- غسل اليدين بشكل مُتواصل واستخدام الكحول لتعقيم اليدين.
- جعل مسافة آمنة ما بينك وبين الشخص الذي يعطس.
- العمل على وضع الكمامة عندما يصعب التباعد الجسدي.
- تجنب لمس العينين واليدين.
- الحرص على تغطيّة الأنف والفم بمنديل ورقي عن العطس.
- البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.
- طلب الرعاية الصحيّة عند الحاجة لها.
رسالة منظمة الصحة العالمية لعموم السكان
عملت المنظمة مُنذ بدء تفشي الوباء على ارسال التحذيرات للمواطنين من اجل تجنب انتقال العدوى لهم والحفاظ على سلامتهم الصحيّة وكذلك التعاطف مع المُصابين ومُساندتهم من الناحيّة النفسيّة لتجاوز هذه المحنة التي رافقتهم، وقد دعت إلى عدم التسبب بالقلق أو التوتر الذي يُصيبهم ازاء هذا المرض التقليل من مُشاهدة الأخبار، وأيضًا دعت المواطنين من أجل الحصول على المعلومات من المصادر الموثوقة كونها الهدف الأساسي في اتخاذ الإجراءات الأوليّة للقضاء على الوباء، وأيضًا نوهت إلى ضرورة اتباع الأساليب الوقائيّة وحماية أنفسهم والحرص على عدم الاختلاط مع الآخرين والحفاظ على أساليب الوقاية التي يجب اتباعها.
كيف يواجه العاملين في المجال الصحي فيروس كورونا
يمر العاملين في المجال الصحي بالضغوطات النفسيّة إزاء المهام الكبيرة المُلقية على عاتقهم لتقديم الرعاية الصحيّة والطبية للمواطنين، كذلك عملت على رسم مجموعة من السيناريوهات الطبيّة لهم من أجل الوقاية من انتقال العدوى لهم وتجنب اصابتهم بالفيروس، ويسعى الأطباء والمُمرضين بكامل الجهد العظيم لهم بالمواصلة على تقديم الخدمة لعموم الناس رغم المخاطر الصحيّة عليهم إزاء الوباء المُستجد، وعملت منظمة الصحة على توفير مجموعة من الإرشادات الصحيّة لهم في طرق التعامل مع المُصابين وفق الإجراءات الاحترازية والوقائيّة التي ينبغي من الأطباء التركيز عليها لمنع انتقال العدوى لهم.
يُذكر أنّ مُنظمة الصحة العالميّة تسعى بكافة الإمكانيّات الصحيّة على الصعيد العالمي من أجل مُواجهة وباء كورونا والحد من تفشيه، وقدمنا لكم في مقالنا كيف تواجه منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد في العالم