كيف قتل الامام علي، تعذ ذكرى استشهاد الامام علي بن أبي طالب من الذكريات المؤلمة على قلوب المسلمين، لذلك يتجهز أهل الشيعة بإحياء هذه الذكرى ببعض العادات والطقوس الدينية الخاصة، بها كونها من الذكريات المهمة بشكل كبير لديهم، بالإضافة إلى أنهم يتبادلون العبارات والرسائل التي تعبر عن حزنهم الشديد لفقدان الامام علي، وذلك في الثاني والعشرين من شهر أبريل لهذا العام.
نبذة عن الامام علي بن أبي طالب
يعد الامام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشر المبشرين بالجنة بالإضافة إلى أنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلمك وزوجة ابنته فاطمة الزهراء، ولد في الجوف الكعبة بمكة المكرمة في السابع عشر من شهر مارس عام 599 ميلادي، وهو أول الأئمة عند الشيعة وأتباع آل البيت رضوان الله عليهم جميعا، حيث يتمتع بشجاعته وقوته وبراعته في المعارك والحروب إذ شارك في كافة غزوات نبي الله ما عدا غزوة تبوك، علما بأنه ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام وأول من أسلم من الصبيان.
كيف قتل الامام علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب من الشخصيات المقربة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موضع ثقة النبي، وفي يوم من الأيام كان يؤم بالمسلمين في صلاة الفجر في مسجد الكوفة وأثناء الصلاة ربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف ميموم على رأسه، إذ قال جملته المشهورة فزت ورب الكعبة، واستشهد من بعدها وذلك في الحادي والعشرين من شهر رمضان، وفي بعض الروايات الأخرى تقول بأنه كان في الطريق إلى المسجد حين ضربه عبد الرحمن بن ملجم، ثم حمل على الأكتاف إلى بيته وعجز الأطباء عن معالجته وبقي السم يسري في جسده إلى أن توفي رحمه الله.
مكان دفن الامام علي
إن الامام علي بن أبي طالب من الخلفاء الراشدين الذي يتميز بذكائه وحنكته الكبيرة بالإضافة إلى براعته في القتال، حيث شارك بالعديد من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل على يد عبد الرحمن بن ملجم عندما ضربه على رأسه بسيف مسموم علما بأن أهل العلم والمؤرخين، اختلفوا في مكان قبر الإمام علي وجاءت تفاصيل مكان دفنه على النحو الآتي:
- قال محمد بن سعد في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي بأن الامام علي دفن في قصر الإمارة بالكوفة.
- أما قول عبد الله العجلي فإنه يتضمن حول أن مكان الدفن غير معلوم.
- بينما الحافظ أبي نعيم قال أنه دفن في الكوفة ثم نقله ابنه الحسن إلى المدينة.
- قال إبراهيم الحربي بأن مكان دفنه غير معروف على الحقيقة.
قتل الامام علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن الملجم عندما ضربه على رأسه بسيف مسموم وذلك في الحادي والعشرين من شهر رمضان، فهي من الذكريات المؤلمة على قلوب المسلمين جميعا التي يتم احيائها بالكثير من الطقوس الدينية الخاصة عند أهل الشيعة.