كيف مات عبدالله خالد المصلح، ابن الداعية والمفتي السعودي الشهير خالد المصلح والذي يعمل إماماً وخطيباً لمسجد العليا في القصيم وهو متأثر في الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين، وتزوج ابنته فيما بعد، وأنجب منها العديد من الأولاد من بينهم ابنه الراحل حديثاً عبد الله خالد المصلح، وقد تأثر الشيخ خالد كثيراً بوفاة ابنه حيث نشر تغريدة على تويتر ينعي فيها بأسى رحيل ابنه فلذة كبده وقد أعلن عن الصلاة عليه في مقبرة الرحمة في عنيزة، وقد بدأت التساؤلات حول وفاة عبد الله خالد المصلح وانتشرت الشائعات بشكل كبير في المملكة العربية السعودية بسبب مرضه الذي أدى لوفاته.
جدول المحتويات
كيف مات عبدالله المصلح
حول سؤال كيف مات عبدالله خالد المصلح، فقد نشر الشاب عبد الله خالد المصلح آخر التغريدات له على تويتر في يناير الماضي وكان يدعو الله بها أن يعوضه عن كسر نفسه ويأس قلبه وأن ينعم عليه ويفرحه بشفائه، وأنهى تغريدته بأن ثقته في الله كبيرة أن يُريحه بعد المرض الذي أصابه، حتى توفي في ظروف لم يعلمها أحد حتى الآن رغم كل الشائعات الذي يتداولها الناس على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لكنها سرعان ما تلاشت وذهب الجميع للصلاة عليه في مقبرة الرحمة وتعزية والده الشيخ خالد المصلح ونشر بعد الأشخاص صوراً من جنازة الشاب عبد الله خالد المصلح وقدموا النعي والتعازي لوالده وذويه طالبين من الله الرحمة والمغفرة لفقيدهم.
حقيقة مرض عبدالله خالد المصلح
انتشرت الشائعات حول إصابة عبد الله خالد المصلح بفايروس كورونا مما أدى لوفاته؛ لكن عائلته نفوا الخبر وقالوا أن عبدالله مُصاب بمرض خطير منذ ثلاثة عشر عاماً دون أن يذكروا حقيقة المرض، إذْ أنهم نفوا خبر الإصابة بفايروس كورونا حيث أن الفقيد كان يتخذ إجراءات الوقاية بشكل كبير بالفترة المنصرمة نظراً لضعف مناعته بسبب المرض الخطير الذي أصابه منذ 13 عام ودعت الناس لعدم تداول إصابته بفايروس كورونا لأنها عارية عن الصِّحة، وعبَّرت العائلة عن الحزن والأسى الكبير الذي أصابهم بسبب رحيل فقيدهم، لأن عبد الله كان طيب القلب ولا يؤذي أحداً وكان محبوباً بشكل كبير بين العائلة كَكُل بسبب طيب أخلاقه وهدوئه وابتسامته التي لا تُفارق وجهه، وها هو فارق الحياة تاركاً أثر طيب وسيرة عَطِرة في نفوس الجميع.
الموت لا يعرف وقتاً ولا زمان أو مكان، فإن أتى موعد أجلك فلا رجعة بذلك، ولا تأخذ معك شيئاً للقبر سوى الدعوات التي تسبقك للسماء، وتلك الدعوات لا تأتي بلا سبب، اترك ذكرى طيبة لك في نفوس من حولك، وازرع الحُب في قلوب الناس حتى تحصد الراحة والطمأنينة والدعوات حين تُفارق الحياة، فلا تحمل الحقد والضغينة للناس، حتى ترتاح في قبرك ويدعون لك أن يكون قبرك روضة من رياض الجنة.