كيف نستقبل شهر رمضان المبارك، شهر رمضان هو شهر العتق من النار وشهر الرحمة والمغفرة، والتي ميزه الله تعالى عن باقي الشهور، فيه ليلة من أحب الليالي عند الله وهي تعد بألف شهر، وهي ليلة القدر، فكان لا بد من الاستعداد بشكل يليق بعظمة هذا الشهر الكريم، فعلى المسلم أن يكون مستعداً جسدياً وروحانياً لهذا الشهر الكريم، فكيف يمكن أن نستقبل شهر رمضان المبارك في هذا العام.
كيف نستقبل شهر رمضان
على المسلمين في هذا الشهر الكريم أن يستعدوا لاستقبال هذا الضيف الذي لا يزورنا إلا شهر واحد في السنة، وعليه أن يكونوا متيقنين أن مجيئ هذا الضيف سيعود عليهم بالرحمة المغفرة والثواب العظيم، ومن الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان الكريم:
- أن ينوي التوبة إلى الله عز وجل.
- تعويد النفس على أداء الطاعات.
- الحرص على قيام الليل والصيام وقراءة القرآن.
- الاكثار من الدعاء والتسبيح.
- الحرص على صلة الرحم.
- بر الوالدين وتقديم الطاعة لهم.
- على العبد أن يقضي ما عليه من أيام صيام رمضان السابق.
- البعد عن مشاهدة كافة الأفلام والمسلسلات مع قدوم الشهر الكريم.
استقبال شهر رمضان المبارك
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقبل رمضان بطريقة خاصة به، فكان لرمضان مكانة خاصة عند رسول الله، فكان يدعو الله ستة أشهر لكي يبلغهم شهر رمضان، ويدعونه ستة أشهر أخر لكي يتقبل أعمالهم فيه، ومن طرق استقبال شهر رمضان المبارك:
- الفرح والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك.
- استقبال الشهر بالحمد والشكر لله عز وجل.
- اخلاص النية لله تعالى.
- الاستعداد المسبق لصوم رمضان.
- التوبة الصادقة النابعة من القلب.
- التعود على الصوم والتقليل من الطعام.
- معرفة كاملة بتعاليم أحكام الصيام.
كيف يستقبل المسلمون شهر رمضان
رمضان هو فرصة لتغير الانسان ولكي يبدأ الانسان حياة جديدة مع ربه، فعليه أن يجدد العهد مع الله، ويقلع عن الذنوب ويجدد الايمان بداخله ويستعد بشكل نفسي لاستقبال شهر رمضان المبارك، فهناك بعض من الاستعدادات التي يقوم بها المسلمون عند بداية شهر شعبان لكي تكون استعداد لصوم رمضان ومنها:
- صيام شعبان.
- تعمير أوقات الغفلة بالطاعات.
- مجاهدة النفس على الطاعات.
- الإخلاص في النية.
- الاكثار من تلاوة القران الكريم.
- قيام الليل.
شهر رمضان هو خير الشهور عند الله تعالى، فهو ضيف عزيز يأتي كل عام مرة واحدة، وعليه يجب أن نستقبله بإخلاص النية لعبادة الله تعالى، وأن نقدم على عمل كافة الأعمال الصالحة لكي نكون مستعدين على كسب الأجر والثواب من الله تعالى.