كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض، تطور الحياة و العمران و حتى التكنولوجيا هذا التسارع الخطير في حياتنا، لم يقتصر على الفوائد فقط بل تطورت معنا حتى الفيروسات و الأمراض إذ زادت حدتها حتى البعض منها وصل به الحد أن يكون قاتلاً خصوصاً ما حصل مع العالم في عام 2020 و حتى يومنا هذا بسبب المرض الذي احتل العالم اجمع و شل حركته و كان الحل الوحيد لمواجهته هو فرض الحجر المنزلي على كل الشعوب، إذن كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض .
جدول المحتويات
مفهوم الحجر المنزلي
في الأونة الأخيرة تردد هذا المفهوم بشكل هيستيري و ليس لمجرد الذكر، بل فرض على الجميع سواءٌ رئيس أو عسكري و حتى كافة المواطنين، يقصد بالحجر المنزلي البقاء في المنزل فترة يقررها الطبيب ويجب تجنب الاختلاط المباشر في حالة إصابتك أو اشتباه الإصابة.
COVIED-19 (فيروس كورونا )
تتنوع الأمراض منها المعدية و غير المعدية التي سرعان ما تهاجم الإنسان و تستوطن جسمه حتى تتعبه أو تفتك به و كان مثال هذا الفتك الشديد فيروس كورونا هو فيروس معدل جينياً و ليس كباقي الفيروسات مخلوق من ظروف الطبيعة، أي أنه من صنع البشر و هو مجموعة مركبة من عدد من الفيروسات التي تنشط تحت ظروف معينة و تستوطن في الرئتين حتى تدمرهما، سريع العدوى لدرجة أن حذرت منه منظمة الصحة الدولية كفيروس قاتل قادر على تطوير نفسه، وله العديد من الاعراض التي تضعف المرء و تتفاوت من شخص لأخر و هي :
- الحمى.
- الإرهاق.
- السعال الجاف.
- و بعض الأعراض أقل شيوعاً مثل: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، والصداع، وألم الحلق، والإسهال، وفقدان حاسة التذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي.
كانت النصائح التي دار نقاشها لتجنب المرض الخطير أولا و ليس أخراً الحجر المنزلي و عزل المصاب عن أقرانه السليمين، و بعد مدة تم توفير لقاح ليقوي الجسم ضد هذا الفيروس و يجري توزيعه للجميع، إذن هل يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض ؟
كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض
لا مرض دون علاج هذه سنة الأرض فلا يوجد تحدي خاضه الإنسان إلا وجد له وسيلة للتأقلم بفضل الله و رحمته بخلقه، و كان الحجر المنزلي ذو جدوى نافعة و فعالة في وضع المرض المسمى ب كوفيد 19 حيث أثر كالتالي ،
- الحجر أحد الإجراءات التي فرضتها منظمة الصحة العالمية وهي بقاء الأفراد داخل منازلهم للسيطرة على انتشار كوفيد19
- فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ أو التعامل المباشر مع شخص مصاب إذ أن الحجر بغرفتك او بيتك يبعد عنك الاختلاط مع الأخرين أو ملامسة رذاذهم .
- ينحسر الفيروس نتيجة بقاء الأشخاص في بيوتهم وقت أكثر يتراوح من 14 و حتى 30 يوماً .
إلى هنا نوفي مهمتنا في منفعتكم و هي لا تزال مشكلة قائمة حتى اليوم كوضع حساس يواجها الإنسان و لذلك الحذر كل الحذر و الاهتمام بنصائح و إرشادات منظمة الصحة العالمية و في الختام موضوعنا تطرق للعديد من النقاط أهمها كيف يؤثر الحجر المنزلي والبقاء في البيت بانحسار المرض .