المنهاج السعودي

كيف يخرج الزكاة من كان ثمره رديئاً

الزكاة في الإسلام هي المال الذي يجب إنفاقه في مصارفه الثمانية ضمن شروط مخصوصة وهي حق معلوم وتعد أحد أركان الإسلام الخمسة وسميت الزكاة بهذا الإسم لأنها شرعت في الأموال الزكوية لتطهير المال وهناك زكاة الفطر وهي لتطهير النفس وتسمى الزكاة صدقة وهي مفروضة بإجماع المسلمين وفرضها بأدلة من الكتاب والسنة وذكرت  في القرآن الكريم Ra bracket.png وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ Aya-43.png La bracket.png، وترك الزكاة يعتبر من كبائر الذنوب ونصاب الزكاة إما يكون من الأنعام أو من الذهب والفضة ولكلٍ منهما مقدار محدد شرعاً.

شروط الزكاة

لا بد من وجود شروط للزكاة حتى تجب على المسلم ومن تلك الشرط:

  • الملك التام: أي أنه يجب على المسلم أن يكون له حائزاً من المال لتمكنه من التصرف بها في أي وقت دون قيود أو شركة مع أحد.
  • النماء: والمقصود به هنا أن يكون المال في نماء وزيادة لتجب عليه الزكاة والدليل على شرط النماء، قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ليس على المسلمِ في عبدِه ولا في فرسِه صدقةٌ).
  • بلوغ النصاب: وهو المقدار المحدد شرعاً إذا بلغه المال وجبت عليه الزكاة .
  • مرور الحول على المال: وهو أنه يجب أن يمر على المال 12 شهر أي سنة حتى تجب عليه الزكاة وهنا يتحقق الشرط في المال والأنعام والتجارة.
  • الفضل عن الحوائج الأصلية: وتأتي الأصلية هنا بمعنى حاجات الإنسان والتزاماته من غير إسراف.
  • السلامة من الدين: يجب أن يبلغ المال النصاب بعد سداد الديون.

كيف يخرج الزكاة من كان ثمره رديئاً؟

يجب إخراج الزكاة من الثمار بعد الجفاف لأنه وقت الكمال وحالة الإدخار ولا يشترط في زكاة الثمار مرور الحول فوجبت به الزكاة في موسم حصاده كما قال سبحانه: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}، ولزكاة الثمار إذا تلفت حالتان وهما:

  • إن تلف الزرع أو الثمر قبل الوجوب فهذا لا زكاة عليه، سواء تلف بتعد، أو تفريط أو غير ذلك.
  • أن يتلف بعد الوجوب: فإن كان بتعد منه ضمن الزكاة، وإن تلف بلا تعد ولا تفريط لم يضمن.
    والتعدي: فعل ما لا يجوز كأن يشعل النار فيه.
    والتفريط: ترك ما يجب كأن يتركه ويهمله حتى جاء المطر فأفسده.

الإجابة: الشخص صاحب الثمار الردئ يخرج من نفسه ماله ولا يكون ملزماً أن يخرج من غيره.

السابق
كم طول جورج الراسي
التالي
فوائد عصير الرمان

اترك تعليقاً