لماذا اقسم الله بالعصر، سورة العصر هي احد السور المكية في القرآن الكريم، ترتيب هذه السورة رقم 103 فهي تقع في الجزء الثلاثين، ويبلغ عدد آيات هذه السورة ثلاثة آيات، حيث قال تعالى: (وَٱلۡعَصۡرِ * إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَفِى خُسۡرٍ * إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ)، فقد بدأت السورة بأسلوب قسم (والعصر) نزلت بعد سورة الشرح ولها فضلٌ كبير.
جدول المحتويات
لماذا اقسم الله بالعصر في سورة العصر
اقسم الله عز وجل في القرآن الكريم بالعصر، ويقصد به الزمان في هذه السورة، وذلك لأن الزمان تقع فيه جميع حركان الانسان سواء كانت خيراً ام شر، او طاعة ام معصية، وبسببه اطاع العبد الله تعالى او عصاه، وعند النظر في الآيات القرآن الكريم نجد ان الله تعالى يقول ان كل انسان خاسر الا اذا اتصف بأربعة صفات، وهي:
- الايمان بالله عز وجل.
- عمل الصالحات مثل: الصلاة والزكاة والصيام والحج وبر الوالدين.
- التواصي بالحق: مثل الدعوة الى الله عز وجل.
- التواصي بالصبر: مثل الصبر على الأذى في سبيل الله عز وجل.
سبب تسمية سورة العصر بهذا الاسم
تم تسمية سورة العصر بهذا الاسم بسبب أول آية فيها، ويبلغ عدد اياتها 3 آات وتتكون من أربعة عشر كلمة واثنان وسبعين حرف، وهي من السور المفصلات التي عدد آياتها صغيرة ومتعددة.
فضل سورة العصر
لهذه السورة فضل كبير عن الله عز وجل، فقد كان اذا التقى رجلين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتفرقا الا اذا قرأ احدهما على الآخر هذه السورة، ثم يسلم الآخر عليه، وقد قال الشافعي رحمة الله عليه فيها: ” لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم”.
ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال لقد عرضنا لكم لماذا اقسم الله سبحانه وتعالى بالعصر، ولماذا سُميت هذه السورة بهذا الاسم، بالإضافة الى فضل هذه السورة.