لماذا الارض لاتمتص الدماء، في ظل التساؤلات العلمية التي كثيراً ما نسمعها عن أسباب أي ظاهرة تحدث في العالم، كسؤال “لماذا لارض لا تمتص الدماء”، حيث أن هذه التساؤلات العلمية دوماً ما يحاول العُلماء إيجاد تفسير لها، فيبدأون بالبحث والتحليل من أجل محاولة معرفة السبب الرئيسي لوقوع ظاهرة ما.
“لماذا الارض لا تمتص الدماء” سؤال علمي بحت، حاول العلماء كثيراً به حتى يستطيعوا إيجاد إجابة شافية ووافية نظراً لتعقيد السؤال، فالمعروف عن الأرض أنها تمتص جميع السوائل أياً كانت بسهولة ودون تعقيدات، فلماذا الدماء تحديداً لا تستطيع الأرض امتصاصها دوناً عن غيرها، وما السبب الرئيسي خلص تلك الظاهرة الغريبة التي تحدث.
جدول المحتويات
لماذا الارض لاتمتص الدماء
وردت الكثير من العوامل التي بسببها لا تمتص الأرض الدماء، وهناك قصص كثيرة حول تساؤل “لماذا الارض لا تمتص الدماء” حيث أنَّه ليس هنالك شيء في هذه الدنيا عبثاً، فهناك سببين رئيسيين لعدم امتصاص الأرض للدماء، منها ما هو علمي، ومنها ما هو ديني بحت، حيث خلف كُل من السببين هناك قصص كثيرة، فالسبب العلمي يحمل في طياته الكثير من الأبحاث والتجارب سواء على دم الإنسان أو على الأرض وفحص لجزيئات كل منهم ومحاولة معرفة السبب وراء ذلك، أما السبب الديني فهو يحمل قصة مثيرة للاهتمام منذ بداية الخليقة، ويُرجح أنها السبب وراء كل بقع الدماء التي بقيت كقطعٍ أثرية حتَّى يومنا هذا.
لماذا الارض لا تمتص الدماء علميا
علمياً لماذا الارض لا تمتص الدماء، يرجع السبب في ذلك إلى جزيئات الدم الذي تكون أكبر من الأرض، كيف ذلك؟
السوائل عادةً تكون جزيئاته مُتفككة وصغيرة، وهذا ما يُساعد الأرض على امتصاصها دوماً، أما الدماء فتختلف اختلافاً كُلِّي عن باقي السوائل، ويرجع السبب في ذلك إلى الاجسام السيتوبلازمية التي تتكسر بمجرد ملامستها للهواء، حتى تعمل على التخثُّر، وهذه الأجسام تعمل دوماً على تغير المواد البروتينية من الحالة السائلة “الفبيرونجين، إلى الحالة الصلبة “الفبيرين” مما يجعلها تتماسك أكثر وتكون جزيئات أكبر فأكبر مما يمنع امتصاص الأرض للدماء، وتبقى متواجدة كمعالم أثرية إلى فترات طويلة، أو تُدفَن وتندثِر بفعل الطقس.
هل صحيح أن الله حرم على الأرض امتصاص الدم
ما هو الدافع الديني حول سؤالنا ” لماذا الأرض لا تمتص الدماء” حيث في قديم الأزل وعند بداية الخليقة، وسوس إبليس لقابيل حتى يقتُل أخاه هابيل، مما جعله يفعل ذلك ويخفي جريمته بعدما بعث الله غرابين يقتتلا حتَّى قُتِل أحدهم ودفنه الآخر، مما جعل قابيل يدفن أخاه هابيل، ولما عَلِم سيدنا آدم عليه السلام جعل قابيل يصطحبه لمكان الجريمة حتى يرى ما حصل، وعندما وصل ووجد أن الأرض امتصت دماء ابنه هابيل، لعن الأرض قائلاً : “لعن الله الأرض التي شربت من دم ابن آدم” ، ومنذ حينها لم تشرب الأرض دماء أي من ابن آدم بعد هابيل عليه السلام.
كثيراً ما نجد مسائل مثيرة للجدل والتساؤلات يبحث عنها العلماء لعلهم يجدون إجابة مثل سؤالنا لهذا اليوم “لماذا الأرض لا تمتص الدماء” ، ونرى أن الله أجاب عنها وقصَّها في القرآن الكريم قبل أن يدري أحد عنها، مما يجعلنا نؤمن بالله وحده لا شريك له، فهو العالم بكل أمور الدنيا ولا يخفى عنه شيئاً، حتى التساؤلات العلمية المعقدة، تجد أنه يجيب عنها منذ قديم الأزل، والكثير من العلماء ذُهلوا من هذه المعلومات الموجودة بالقرآن، مما جعل البعض منهم يُعلن اسلامه.