لماذا خرج موسى من مصر الى مدين، هناك الكثير من قصص الأنبياء في القرآن الكريم التي يوجد فيها العديد من العبر والعظة فقد أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل إلى البشر من أجل هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور ودعوة الناس لعبادة الله عز وجل فكل قوم له نبي خاص بالرغم من أنهم تعرضوا إلى السخرية والأذى من القوم لكنهم استمروا وتحملوا ذلك في سبيل الدعوة الإسلامية وتعد قصة موسى عليه السلام من أشهر قصص الأنبياء التي وردت في القرآن.
قصة موسى في القرآن
أوحى الله سبحانه وتعالى إلى أم موسى بأن تضع ابنها في تابوت وتلقيه في النهر وإذا بآل فرعون يلتقطونه بحيث تطلب امرأة فرعون أن يتركوه في شأنه حتى تتخذه خادما، وقد عاشت والدة موسى بحزن شديد في هذه الفترة إذ أمرت أخته بأن تتبع الصندوق وتعرف مكانه فكانت امرأة فرعون تحتاج إلى مرضعة جيدة لموسى فانتهزت أخته الفرصة ودلتهم على أمه وهكذا رجع الطفل إلى أُمه ليطمئن قلبها.
دعوة موسى ونبوته
موسى نبي الله عز وجل حيث ينتسب إلى سبط لاوي من يعقوب وقضى شبابه في مصر في كنف آل فرعون، وسمي بالرجل المصري، ذكر الله تعالى خبر دعوة موسى عليه السلام لقومه في عدد من السور القرآنية منها سورة الأعراف ويونس وطه والشعراء والقصص وأول ما ذكر من قصة موسى مواجهته ودعوته لفرعون ولكنه لم يتنازل لموسى فأهلكه الله هلاكا شديدا.
سبب خروج موسى من مصر الى مدين
ذكر في القرآن الكريم الكثير من القصص التي تحتوي على العبرة والعظة منها قصة خروج موسى من مصر، فقد أراد النبي الخروج من مصر من أجل الابتعاد عن طائلة يد فرعون وذلك بعدما قتل قبطي كان قد استغاث من بطشه رجل يهودي إذ قال له موسى إنك لضال بين الضلالة وجاهل واضح الجاهلة وعندما نبأ قتل سيدنا موسى لرجل إلى فرعون جمع كافة رجاله للقبض عليه ولكن أحدهم نصح موسى بمغادرة مصر إلى أي مكان آمن ليبتعد عن بطش فرعون وجنوده، واستمع لذلك وغادر مصر.
قصة موسى أحد أبرز القصص التي وردت في القرآن الكريم حيث أرسله الله تعالى إلى فرعون لهدايتهم ودعوتهم إلى عبادة الله إذ تعرض موسى إلى الاستهزاء من قبل قوم فرعون، ولكنه بالرغم من أنه عاش أوقات صعبة تحمل ذلك من أجل الدعوة الإسلامية.