لماذا خصّ الصف الأول والنداء بالاستهام، جاء في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما لو حبواً)، وهو الحديث الذي سنتعرف من خلاله على سؤال لماذا خص الصف الأول والنداء بالاستهام من خلال شرح وتوضيح الحديث النبوي الشريف.
جدول المحتويات
شرح الحديث النبوي لبيان ومعرفة لماذا خص الصف الأول والنداء بالاستهام
استكمالا لما سيتم التعرف في سؤال لماذا خص الصف الأول والنداء بالاستهام في هذا الحديث العظيم، وكل ما جاء في الحديث النبوي الشريف عام لجميع الناس يريد به الخصوص وهم المسلمون الذي تم مناداتهم ومخاطبتهم في الحديث أي لو يعلم المسلمون ما في النداء بمعنى أي في الأذان وفي هذه الإشارة أن هناك فضل عظيم للآذان الذي يتسابق إليه المسلمون ليكونوا في الصف الأول، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم يشعرنا أن فضائلهما لا تحصر في عدد معين.
اقرأ : اين توجه موسى بعد خروجه من مصر.
توضيح لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا
إذا أذن المؤذن فإن قلب الإنسان المؤمن المسلم معلق بالمسجد ليرتبط بهذا الآذان، بل نجد أن الإنسان المؤمن المسلم لا يحتاج في الكثير من الأحيان إلى المنبه فالآذان، هو المنبه الذي يستشعر به قلبه وينبه الإنسان بوقت الصلاة لاستشعار قلبه أن هذا هو وقت الصلاة وهو المعنى المراد توضيحه في الحديث النبوي الشريف، وبذلك نكون قد تعرفنا سبب لماذا خص الصف الأول والنداء بالاستهام.
اقرأ : نقل الرسائل بين الخليفة وولاة الأقاليم من مهام.
إجابة السؤال : خص الصف الأول والنداء بالاستهام دليل على الهمة والإرادة في حضور الصف الأول والنداء الأول.
نجد أن الإنسان المسلم يعلم بأوقات الصلوات ويعلم بالفرائض المطلوبة منه لذلك نجد أن سباق في التواجد بالصف الأول وهو ما تم الحديث النبوي الشريف حول السبب الذي خص به العبد المسلم الذي يستشعر في قلبه أوقات الصلاة.