لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم، تعد سورة الرعد أحد أهم سور القرآن الكريم التي تأتي في الترتيب الثالث عشر في المصحف الشريف في الجزء الثالث عشر، فهي من السور المدنية التي نزلت في المدينة المنورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحيث توضح أن الحق قوة والباطل ضعيف، علما بأن عدد آياتها ثلاثة وأربعين آية تبين وحدانية الله سبحانه وتعالى والبعث والجزاء.
معلومات عن سورة الرعد
تعد سورة الرعد من السور المهمة التي لها أثر إيجابي على نفس المؤمن فهي من السور المدنية التي أنزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، والتي تأتي في الترتيب الثالث عشر في الجزء الثالث عشر وفي الحزب الخامس والعشرين والسادس والعشرين، إذ تناولت وحدانية الله سبحانه وتعالى والرسالة والبعث والجزاء، وتهدف إلى إظهار قوة الحق وضعف الباطل علما بأن لقارئها الفضل الكبير عند الل،ه وقد قال أبي عبد اللّه رضي الله عنه “من أكثر من قراءة سورة الرعد لم يصبه اللّه بصاعقة أبدا، ولو كان ناصبيا، وإذا كان مؤمنا أدخله الجنة بغير حساب، ويشفع في من يعرفه من أهل بيته وإخوانه”.
سبب تسمية سورة الرعد بهذا الاسم
إن سورة الرعد من السور المدنية المهمة التي جاءت في الترتيب الثالث عشر من القرآن الكريم الذي يحرص المسلم على قراءتها نظرا لفضلها الكبير عند الله عز وجل، ويعود سبب تسميتها بالرعد إلى ذكر الظاهرة العجيبة التي تتجلى فيها عظمة الله عز وجل وهي ظاهرة الرعد، حيث قال الله تعالى “ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق”، علما بأنه لم يتم ذكر ظاهرة الرعد بهذا الشكل إلا في هذه السورة.
فضل سورة الرعد
هناك العديد من الآراء حول فضل سورة الرعد فقد ذكر البعض بأنه لم يذكر لها فضل في السنة ولكن الفضل الرئيسي لهذه السورة أنها توصل رسالة سيدنا محمد إلى العالم أجمع، بينما الرأي الآخر يتضمن أن فضل هذه السورة ذكر في حديث شريف حيث قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم، أنه “من قرأ هذه السورة كان له من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى، وكل سحاب يكون ويبعث يوم القيامة من الموفين بعهد اللّه، ومن كتبها وعلقها في ليلة مظلمة بعد صلاة العشاء الآخرة على ضوء نار، وجعلها من ساعته على باب سلطان جائر وظالم ، هلك وزال ملكه”.
إن سورة الرعد من السور المهمة التي نزلت على نبي الله في المدينة المنورة والتي تبين وحدانية الله سبحانه وتعالى والبعث والجزاء، علما بأنها تدور حول محور مهم وهو إظهار قوة الحق وضعف الباطل.