لماذا سميت ليلة الاسراء والمعراج

لماذا سميت ليلة الاسراء والمعراج، قد تزامن وقوعُ مُعجزة الإسراء والمعراج مع أحداث مؤلمة واجهها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقد فرضت قُريش حِصاراً، كما توفي عمُّه أبو طالب الذي كأني دافِع عنه باستمرار، وعلاوة على ذلك فقد تُوفيت زوجته خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-، فجاءت هذه الرحلة بمثابة مواساةً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتثبيتاً له، وهُنا نتناول لماذا سميت ليلة الاسراء والمعراج.

ما هي ليلة الإسراء والمعراج

حيثُ أن ليلة الإسراءِ والمِعراج قد وقعت في السّابعِ والعشرينَ من شهرِ رجب في السنة الثانيةَ عشرة من البعثةِ النّبوية، وتتميز بأنها ليلةٌ مميزةٌ وغيرت مجرى التّاريخ الإسلاميّ، حيثُ أُسريَ فيها برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى بواسطة دابة البراق التي قد أرسلها الله -سبحانه وتعالى- إليه كما صحبه جبريل -عليه السلام- فوصلا إلى المسجد الأقصى في جزءٍ من الليل، ثم إلى السّماوات العُلا ثم وصلوا إلى سدرة المنتهى، وعادوا إلى البيت الحرام في تلك الليلة.

الحكمة من الإسراء والمعراج

ورد ذكر هذه اللّيلة في آيات القرآن الكريم، وقال تعالى: (سبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ)، والحكمة من الإسراء والمعراج هي:

• بيان فضل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومكانته عند الله
• مواساة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
• ليَرى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- شيئاً من آياتِ الله العظيمة.
• تشريفُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بصعوده على البراق.
• دلالةُ اختياره للمسجد الأقصى ليكونَ مسرى الرسول

لماذا سميت الاسراء والمعراج

سميت ليلة الإسراء والمعراج لأن النبي عُرج من بيت المقدس إلى السماوات، حيث رأى آدم في السماء الدُنيا وسلّم عليه، وأقرّ بنبوّته، ثُم رأى في السماء الثانية يحيى وعيسى، ورأى في السماء الثالثة يوسف -عليه السّلام-، علمًا بأن جميعهم قد أقروا بنبوّته، ثُمّ صعد إلى سدرة المُنتهى، تعتبر الإسراء والمعراج من أهم المعجزات التي حدثت مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنها الليلة التي أسرى بها الله تعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس على دابة البراق.

وأسري بالنبي بصحبة جبريل عليه السلام، ثم عُرج به إلى السماء، وصولًا للسماء السابعة، ثُم إلى سدرة المنتهى وبعدها إلى البيت المعمور.