لماذا سميت ليلة البراءه؟

لماذا سميت ليلة البراءه؟، وهي الليلة التي أطلقت على ليلة النصف من شعبان، فقد أطلق العديد من الأسماء على ليلة النصف من شعبان، منها ليلة البراءة وليلة الغفران وليلة القدر والعديد من الأسماء المختلفة، فكان لهذه الليلة أجر وفضل وثواب عظيم عند الله تعالى، فقال رسول الله أن صوموا نهارها وأقيموا ليلها فالله ينزل فيها إلى السماء الدنيا ويعطي كل عبد من عباده ما يطلبه، فهناك من يطلب المغفرة ويجدها وهناك من يطلب الرزق وغيرها الكثير، فلماذا تم تسمية ليلة النصف من شعبان باسم ليلة البراءة.

سبب تسمية ليلة البراءة بهذا الاسم

أطلق هذا الاسم على ليلة النصف من شعبان، فكان المعنى المقصود من هذه التسمية أنها ليلة الخير والرزق وغفر الذنوب وهذا معنى صحيح حسب ما جاء في السنة النبوية عل لسان رسول الله، ففي هذه الليلة شهد شهر شعبان المبارك تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام في مكة المكرمة وكان في السنة الثانية للهجرة، بعد أن صل المسلمين في المسجد الأقصى قرابة 16 شهراً.

ما هي ليلة البراءة

ليلة البراءة هي ليلة النصف من شعبان، الخامس عشر من شعبان، هي الليلة التي شهدت تحويل القبلة من بيت المقدس المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وجاءت للتأكيد على الرابطة القوية بين المسجدين فكانت رحلة الاسراء والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فكان تحويل القبلة بمثابة رحلة تعبدية، وهناك العديد من الأسماء التي أطلقت على ليلة النصف من شعبان منها:

• ليلة القسمة.
• ليلة البراءة.
• الليلة المباركة.
• العتق من النيران.
• ليلة الغفران.
• الاجابة.
• ليلة الدعاء.

ليلة البراءة عند الشيعة

تعد ليلة عظيمة القدر عند المسلمين الشيعة، وكانوا يسمونها بليلة القضاء، ويقومون بالعديد من العبادات خاصة الصلوات والاذكار، فكانوا يزورن ضريح الحسين والصوم في هذا اليوم، ومن بركتها حسب ما قيل في كتب وروايات الشيعة أن الله لا يعذب كل من ولد في هذه الليلة، فإذا ولد في بلاد كفر هداه الله، فيقومون بالاحتفال بهذا اليوم الخاص بهم بالعديد من الاحتفالات التي يعبرون عنها بطريقتهم الخاصة.

ليلة البراءة أو ليلة النصف من شعبان، والتي أطلق عليها  العديد من المسميات، والتي تم فيها تحويل القبلة من المسجد الأقصى في بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وكان لهذه الليلة الفضل العظيم عند الله تعالى.