لماذا سميت معركة الكرامة بهذا الاسم، تعد معركة الكرامة من المعارك الأقوى التي كانت بين الاحتلال الإسرائيلي والجيش الأردني، وكانت نتيجتيها هو انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وانتصار الجيش الأردني، وكانت في الواحد والعشرين من شهر آذار في عام 1963م، فكان هناك تساءل كبير حول سبب تسمية معركة الكرامة بهذا الاسم، فهذه الكرامة التي لن تنسى في تاريخ الجيش الأردني ولا في تاريخ هزائم الجيش الإسرائيلي، والذي كان يعتبر نفسه دائماً هو الجيش الذي لا يقهر.
سبب تسمية معركة الكرامة بهذا الاسم
حدثت معركة الكرامة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأردني، وبذلك بعد قام الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة احتلال نهر الأردن، وذلك بسبب أهميته وأهدافه الاستراتيجية، واستمر القتال بين الطرفين ما يقارب العشر ساعات، وكان مع الجيش الأردني الفدائيين الفلسطينيين، وانتهت بانسحاب الجيش الإسرائيلي وهزيمته، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه المعركة وهي قرية الكرامة.
أهداف معركة الكرامة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتمهيد للهجوم على الجيش الأردني فقامت قبل بدأ المعركة بأكثر من أسبوع بالقصف المدفعي والجوي، وكانت تقوم بمراوغات على الصعيد النفسي والعسكري لكي تحقق أهدافها من معركة الكرامة وكان من أهم أهداف المعركة:
- احتلال مرتفعات مدينة السلط لكي يتم تحويلها إلى منطقة أمنية خاصة بإسرائيل.
- منع الأردن من الحصول على الغطاء الجوي.
- اثبات أنهم الجيش الذي لا يقهر.
- القضاء على كافة أطراف المقاومة الفلسطينية في الأردن.
شهداء معركة الكرامة
كل حرب أو معركة لها العديد من النتائج والخسائر التي تكون للطرفين ومن خسائر الجيش الإسرائيلي 250 قتيل، ومن الخسائر التي كانت في صفوف الجيش الأردني هو استشهاد 86 شهيد و180 جريح و30 آلية عسكرية وكان من ضمن شهداء معركة الكرامة:
- الملازم عيسى سليمان عبد الرحيم.
- خالد فوزي عبد الفتاح أبو بكر.
- العريف تميم أحمد حسن الريماوي.
- المرشح عارف محمود الشخشير.
قد سميت معركة الكرامة بهذا الاسم نسبة إلى موقع المعركة التي كان في منطقة الكرامة، وكانت معركة الكرامة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين، وانتهت المعركة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المعركة.