اسلاميات

لماذا سمي الامام النسائي بهذا الاسم

لماذا سمي الامام النسائي بهذا الاسم

لماذا سمي الامام النسائي بهذا الاسم، الامام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث، ومن شيوخه الذي تلقى منهم العلم، أسحاق بن راهوية، وهشام بن عمار، وسمع من قتيبة البَغْلاَنِيِّ المحدث، كان يحب طلب العلم والترحال من أجل البحث عن التحصيل والعلم، فقد جال البلاد واستوطن مصر، وكان يجتهد في العبادة ولقد وصف بالعبادة في الليل والنهار، ومواظبته على الحج والجهاد، ولقد نهل من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على لماذا سمي الامام النسائي بهذا الاسم، والسيرة الذاتية له، وأهم المؤلفات له.

من هو الامام النسائي

هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي، من مواليد 215 هـ، محدث وقاضي، وأحد أئمة الحديث النبوي الشريف، صاحب السنن الصغرى والكبرى، المعروف بسنن النسائي، ولد في بلدة نسا من بلاد خراسان قديما، والتي تقع في الوقت الحالي في التركمانستان، وطلب العلم والحديث وهو في سن صغير، ورحل إلى عدة بلاد منها خراسان والحجاز والعراق والشام والجزيرة العربية، واستقر في مصر، ألف كتاب الخصائص في خصائص علي فأذوي بسبب ذلك، وله العديد من المصنفات التي أشهرها السنن وله كتاب في التفسير.

سبب تسمية الامام النسائي بهذا الاسم

ان الإمام النسائي من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف، رحل في طلب العلم إلى خراسان والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشام والثغور، ثم استوطن مصر ورحل الحُفَّاظ إليه، ولم يبقَ له نظير في هذا الشأن. حدَّث عنه أبو بشر الدولابي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو علي النيسابوري، وغيرهم كثير، قال الحافظ ابن طاهر: “سألت سعد بن علي الزنجاني عن رجل فوثقه، فقلت: قد ضعَّفه النسائي. فقال: يا بُني، إن لأبي عبد الرحمن شرطًا في الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم. قلت: صَدَق؛ فإنه ليَّن جماعة من رجال صحيحي البخاري ومسلم”.

مؤلفات الإمام النسائي

ترك الامام النسائي مجموعة من الكتب والمؤلفات والتي تتضمن الكثير من المعارف والعلوم الدينية والفقهيه، ومن أشهر المؤلفات للامام النسائي:

  • كتاب السنن الكبرى في الحديث. وهو الذي عُرف به، وجاء في سير أعلام النبلاء.
  •  كتاب المُجتبَى، وهو السنن الصغرى، من الكتب الستة في الحديث.
  •  مسند علي. وله كتاب التفسير في مجلد.
  • الضعفاء والمتروكون في رجال الحديث.

درجة أحاديث الإمام النسائي

يقول السيوطي في مقدمة شرحه لكتاب السنن للنسائي: “كتاب السنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثـًا ضعيفـًا، ورجلاً مجروحـًا”، وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال، وأن شرطه في التوثيق شديد. وقد سار في كتابه (المُجتبى) على طريقة دقيقة تجمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتَّب الأحاديث على الأبواب، ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة، وجمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد.

إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تعرفنا من خلاله على واحد من أبرز الأئمة وشيوخ الإسلام، وهو الامام النسائي أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي، وما سبب التسمية، وأهم المؤلفات ودرجة أحاديث الإمام النسائي.

السابق
من هم السرورية و سبب التسمية
التالي
خطبة النبي في استقبال شهر رمضان مكتوبة كاملة

اترك تعليقاً