لماذا سمي عام الحزن، عام الحزن هو مصطلح عرف في مرحلة هامة من مراحل التاريخ الإسلامي، حيث ورد في الشرع الإسلامي ضمن مجموعة من المصطلحات والأسماء الخاصة بالدعوة الإسلامية وبأحداث عايشها رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام خلال دعوته لعبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام والشرك به، فما هو عام الحزن، ولماذا سمي عام الحزن.
جدول المحتويات
ما هو عام الحزن
عام الحزن هو مصطلح أطلق على عام من الأعوام التي جاءت قبل هجرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وبالحديث عنه فقد رأى العلماء والفقهاء والمتتبعين للسيرة النبوية العطرة أن عام الحزن هو ما يقارب العام العاشر من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، أي العام الثالث قبل الهجرة النبوية، وكانت بداية جديدة للإسلام العظيم، وفق التقويم الهجري.
لماذا سمي عام الحزن بهذا الاسم
يرجع سبب تسمية عام الحزن بهذا الاسم إلى مجموعة من المسببات التي أحزن سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث مر بصعاب عديدة في هذا العام من أعوام الدعوة إلى الله، ومن مسبباته التي أدت إلى هذه التسمية ما يلي:
- موت السيدة خديجة رضي الله عنها.
- موت أبي طالب بن عبد المطلب.
- المقاطعة الاقتصادية من قريش.
من الذي أطلق اسم عام الحزن
يوجد اقتناع عند عامة المسلمين أن الذي سمى عام الحزن بهذا المسمى هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي حقيقة الأمر هذا غير صحيح فإن هذه التسمية لم ترد في أي حديث من الأحاديث الصحيحة التي تناقلها الصحابة رضوان الله عليهم عن نبينا الحبيب، والمصدر الوحيد لهذه التسمية هو الإمام القسطلاني في كتاب المواهب اللدنية، وضعفه العلماء لأسباب عديدة.
الحكم المستفادة من عام الحزن
يستفاد من عام الحزن مجموعة من الحكم المستفادة التي بينها مجموعة من العلماء المسلمين، لارتباطها بأحداث صعبة مر بها النبي عليه الصلاة والسلام، ومن أبرز هذه الحكم ما يلي:
- حفظ الله ورعايته.
- حزن الرسول على الدعوة الإسلامية.
- الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
يعد عام الحزن أحد أصعب الأعوام التي مر بها النبي عليه الصلاة والسلام لفقده أقرب الناس إليه فالسيدة خديدة رضي الله عنها التي كانت أول من آمن به ونصره وصدقته، وعمه أبو طالب الذي حماه على رغم كفره، وما عانته قبيلة بنو هاشم من المقاطعة.