لماذا صلاة العيد ركعتين فقط، تعتبر صلاة العيد من أهم الشعائر التي يتميز بها العيد في جميع الدول الإسلامية ويدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح وتنتهي بزوال الشمس، كما يتساءل الكثير من الناس لماذا صلاة العيد ركعتين فقط وما المشروعية منها وكيفية أدائها ليتمكنوا من صلاتها في الوقت المحدد كونها من الصلوات التي يقوم معظم المسلمين صلاتها في صباح أول يوم العيد وتأديتها حسب الشروط والطرق المطلوبة، ويحضرها الكثير من الرجال والنساء.
كيفية صلاة العيد
صلاة العيد هي من الصلوات التي تبدأ بعد بداية طلوع الشمس من المشرق، وهي عبارة عن ركعتين تُصلى بدون أذان ولا إقامة باتفاق المذاهب وأهل العلم، كما تختلف أداء صلاة العيد بين المذاهب حيث ذهب الحنفية الى صلاتها بالتكبير 3 تكبيرات في الركعة الأولى و 3 في الركعة الثانية، وقال المالكية والحنابلة بأنها تُؤدى 6 تكبيرات بعد صلاة الإحرام و 5 تكبيرات في الركعة الثانية، وقال الشافعية بأنها 7 تكبيرات في الركعة الأولى بعد الإحرام و 5 تكبيرات في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام من السجود.
لماذا صلاة العيد ركعتين فقط
صلاة العيد هي ركعتان تُؤدى في صباح اول يوم عيد وذلك بعد طلوع الشمس من المشرق، وقد أتى التشريع لصلاة العيد في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة حيث قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): “صلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة المسافر ركعتان، تمام غير قصر، على لسان نبيكم وقد خاب من افترى”، وتأتي الحكمة في أنها ركعتين التخفيف على الناس للافراغ الى الخطبة فيما بعد الصلاة والذهاب الى أجواء العيد والفرح بها.
خطبة صلاة العيد
خطبة صلاة العيد هي من الخطب التي تشبه خطبة الجمعة حيث تتكون من خطبتين وتكون أقصر من خطبة الجمعة حيث يشكر الإمام فيها الله تعالى على تمام شهر رمضان المبارك وحكم أداء زكاة الفطر التي تعمل على زيادة الإخاء بين المسلمين، والتذكير بالنعم التي أنعم الله تعالى بها على جميع المسلمين بحضورهم العيد بعد رمضان، كما يقدم الخطيب الى المصلين النصائح للعيد والذي يعتبر من المناسبات والأحداث المقدسة عند جميع المسلمين في كافة بقاع الأرض ويحتفلون به من خلال الأجواء والاحتفالات المميزة.
مشروعية صلاة العيد
صلاة العيد هي من أهم ما يميز أيام العيد عن باقي أيام السنة وخير ما يتم البدء به في هذا اليوم هو أداء الصلاة التي تعتبر من مكفرات الذنوب وتطهير النفوس واستقبال خير أيام العام في الفرح، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبين مشروعية صلاة العيد وفضلها على المسلمين، حيث ورد عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنه) أنه قال: “شهدت العيد مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان رضي اللَّه عنهم، فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة”.
تعتبر صلاة العيد من أهم الشعائر الدينية التي يقوم بها معظم المسلمين في مختلف دول العالم وذلك للاحتفال بالعيد وأجوائه والتي تُؤدى ركعتين بطريقة مختلفة عن الصلوات المفروضة بعدد التكبيرات ويأتي بعدها خطبة العيد.