اسلاميات

لماذا عدة طلاق المرأة ثلاثة أشهر ، وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام

لماذا عدة طلاق المرأة ثلاثة أشهر

لماذا عدة طلاق المرأة ثلاثة أشهر ، وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام، هنا العديد من الأسئلة حول عدة المرأة في حالة طلاق المرأة عن زوجها وتكون ثلاثة أشهر، وفي حالة الارملة التي تختلف مدة عدتها عن الأخرى، ويعتبر هذا التساؤل واحد من أبرز الأسئلة التي لفتت انتباه العلماء والفقهاء وأصحاب الدين وغيرهم، وذلك من أجل التعرف على الحكمة الرئيسة من ذلك وما هو الهدف المباشر من اختلاف عدة كل منهما، وقد تم التوصل الى الإجابة بعد العديد من الأبحاث والتجارب العلمية المختلفة التي قام بها العلماء من اجل التعرف على سبب الاختلاف، ولذلك نوافيكم فيما يلي بالتعرف على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول كل ما يخص لماذا عدة طلاق المرأة ثلاثة أشهر، وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام.

ما هو الفرق بين عدة المطلقة والأرملة

في بداية الامر وقبل التعرف على سبب اختلاف عدة المطلقة عن عدة المرأة الارملة، لا بد من العمل على تسليط الضوء بكل مباشر بين كل منهما من أجل التعرف على الفرق بين كل من العدتين السابقتين، وتبعًا الى آراء علماء الدين والفقه الإسلامي فقد تبين على انه في حالة وفاة الزوج من الضروري على المرأة ان تبقى في بيتها وأن لا تخرج منهم فترة معينة كحداد على زوجها الراحل وذلك سواء كان قبل الدخول بها او بعد ذلك فانه يجب عليها البقاء مدة معينة، بالإضافة الى انه لا يجوز خطبة المرأة المطلقة في عدتها، ويمنع خروجها الا للضرورة القصوى.

وبالحديث عن  المرأة المطلقة فتكون عدتها مختلفة وبناءً على جمهور الفقهاء نجد أن عدتها هي ثلاثة حيضات ولكن في الحالة التي لا تكون بها المرأة من ذوات الحيض فتكون عدتها ثلاثة أشهر، وفي حالة طلاقها قبل الدخول بها فلا عدة لها.

لماذا جعل الشرع عدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام بينما المطلقة ثلاثة أشهر

وهنا تجدر الإشارة بالقول على أن الشرع جعل هناك اختلاف في العدة بين كل من المرأة المطلقة والمرأة المتوفي عنها زوجها هو وجود اختلاف بين كل منهما، وبناءً على تفسير العلماء نجد على أن المراء التي رحل عنها زوجها تكون متأثرة به وحزنها عليه كبير وهذا يؤدي الى وجود بقايا سائل منوي لدى الزوج في جسد المرأة يحتفظ به الجسم حتى المدة التي حددها الشرع وبعد ذلك يزول وذلك بناءً الى ما توصل اليه العلماء، حيث ان زوج المرأة قبل انتهاء العدة قد يحدث خلل عند المرأة وهو خطير  جدًا وبالتالي من الضروري انتهاء العدر من اجل نسيان جسد المرأة شفرة الرجل، أم في حالة المطلقة فهي لم تحزن على زوجها  وتكون عددتها محددة بالقروء.

ما الحكمة من اختلاف عدة المطلقة والأرملة

وفي إطار ما سبق أصبح الآن لا بد من التعرف على الحكمة من اختلاف عدة المطلقة والأرملة، هو ان عدة المرأة التي توفي عنها زوجها تكون عدة ثابتة ومتساوية عند كافة نساء الأرض وذلك بخلاف عدة طلاق المرأة، وأن الحكمة الرئيسة والسبب الاول في ذلك هو ان صاحب الحق في الطلاق متوفي، أما عن السبب الثاني فنجد انه تحقيقاً لبراءة الرحم في المرأة بتلك الفترة، حيث ذكر الأطباء على أن الجنين تنفخ فيه الروح في تلك الفترة، أما الحكمة من عدة المطلقة فقد تجلت في أن صاحب الحق هو الزوج ويكون موجود وتكون هذه المدة أو العدة محددة بالقروء، ويناقش فيها الزوج عن حقه.

وختامًا لمقالنا هذا نكون قد تعرفنا على لماذا عدة طلاق المرأة ثلاثة أشهر ، وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام، كما تعرفنا على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول كل ما يخص الفرق بين عدة المطلقة والأرملة، بالإضافة الى ما تم سرده من مجموعة من التفاصيل المميزة فيما يرتبط بالتعرف على ما الحكمة من اختلاف عدة المطلقة والأرملة.

السابق
كيفية صلاة عيد الفطر في المذهب المالكي
التالي
عبارات رثاء مؤثرة جدا وحزينة

اترك تعليقاً