لماذا عرف امرؤ القيس بالملك الضليل ، امرؤ القيس هو واحد من أشهر الشخصيات التي مرت في التاريخ العربي الجاهلي، وهو شاعر من شعراء المعلقات، وقد كان ملكا من ملوك العرب أيضا، وقد أطلق على امرؤ القيس لقب الملك الضليل، اضافة الى القاب اخرى مثل ذي القروح وامير الشعراء، وكانت هذه الألقاب ملازمة له منذ أن قتل أبيه وحتى توفي، ونحن في موسوعة نت سوف نسلط الضوء حول السبب في إطلاق لقب الملك الضليل عليه، اضافة الى بعض المعلومات التي تتعلق في شخصة.
جدول المحتويات
من هو امرؤ القيس الملك الضليل
امرؤ القيس هو واحد من شعراء العصر الجاهلي، وهو ملك وابن ملك، وكان أخواله من الملوك المعروفين في العالم العربي، حيث انه يعود في النسب من حيث الأخوال إلى كليب بن ربيعة ملك العرب، واخيه الزير سالم، وسوف نستعرض واياكم بعض المعلومات الشخصية الهامة عنه على النحو التالي :
- الاسم : عمرو بن كلثوم.
- اسم الشهرة والكنية : امرؤ القيس.
- ولد في عام 526 ميلادي.
- مكان الميلاد : منطقة نجد.
- توفي في عام 584 ميلادي.
- العمر عند الوفاة : 58 عاما.
- يعتبر هذا الشاعر من أصحاب المعلقات.
اقرأ أيضا : قصة امرؤ القيس مع حبيبته
لماذا عرف امرؤ القيس بالملك الضليل
لقب امرؤ القيس بالملك الضليل من قبل قومه ومن قبل القبائل العربية، وذلك بعد أن تم تنصيبه ملكا وتركه مجلس الحكم في المملكة والذهاب إلى القبائل العربية من أجل إقامة التحالفات معها بغية أخذ ثأر أبيه الذي قتل على يد الملك المنذر بعد أن رفض دفع الاتاوة عنه وعن قومه، والمقصود في الملك الضليل هو انه الملك الذي ألقى بظلال الحكم من أجل الثأر، وقد كان هناك ألقاب أخرى لقب فيها امرؤ القيس أهمها كانت امير الشعراء والملك ذي القروح.
لماذا لقب امرؤ القيس بذي القروح
سمي الملك امرؤ القيس باسم الملك ذي القروح، وهذا اللقب كان في أواخر عهده، وبالحديث عن السبب في إطلاق هذا الاسم عليه فإنه بسبب اصابته في احد الامراض التي جعلت جسده يظهر عليه بعض التقرحات، وقد اصيب بهذا المرض بعد ان توجه الى قبائل عدة بحثا عن التحالفات ضد الملك المنذر، وفي ظل الحديث عن هذا الأمر فقد قالت بعض المراجع ان المرض الذي أصابه هو مرض الجدري المعروف في الوقت الحالي.
اقرأ أيضا : بحث كامل عن الشاعر امرؤ القيس
معلقة امرئ القيس
لقب امرؤ القيس باسم أمير الشعراء لأنه كان من الشعراء الحادين في الوصف خلال في القصائد التي ينظمها، حيث انه كتب عشرات القصائد من بينها معلقته الشهيرة التي تعتبر من أشهر القصائد في العالم العربي، وسوف نستعرض واياكم بعض من الابيات الخاصة في هذه المعلقة على النحو التالي :
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا.
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَا.
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا.
إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَا.
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ.
إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَا.
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ.
عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَا.
صَددت الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍوٍ.
وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَا.
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو.
بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَا.
وقد كان والد امرؤ القيس من ملكا من قبله، كما أن والدته من الشخصيات المعروفة على المستوى العربي، وهي ليلى بنت المهلهل ابنة الزير سالم وشاعرة من أشهر الشاعرات في العالم العربي في ذلك الوقت.