لماذا فضل العالم على العابد ؟، تكثر الأسئلة التي يتم تداولها حول أهمية العلم و فضل العلماء في حياتنا خاصة و أن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم قد قال أن فضل العالم على الأمة مثل فضله علينا عليه السلام، الأمر الذي يجعلنا نتساءل لماذا فضل العالم على العابد ؟ و ما هو السر في كون المؤمن العالم غير من المؤمن الجاهل و أعلى مرتبة منه في الدنيا و الآخرة وفقا لتعاليم ديننا الحنيف.
جدول المحتويات
لماذا فضل العالم على العابد ؟
قال نبي الله صلى الله عليه و سلم “فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب و إن العلماء ورثة الأنبياء”، كما و قال في حديث آخر ” فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”، الأمر الذي يوضح مدى أهمية العلماء حيث أن فضل العالم على العابد يتمحور في قيامه بنشر العلم و البحث في أصول الفقه و إنارة الطريق للعابد و الأمة جمعاء كي يصح دينها و تخرج من ظلمات الجهل إلى نور العلم و الحق.
المؤمن العالم خير من المؤمن الجاهل
إن من حكمة الله عز و جل أن فضل العالم على العابد لأن المؤمن العالم خير من المؤمن الجاهل بلا شك حيث أن معرفة الدين و التفقه فيه يزيد من وعي الإنسان بدينه و قربه من ربه، خاصة و أن الدين الإسلامي و القرآن الكريم مليء بالحكم و المواعظ التي تستوجب التبحر في تعجيز إنزاله و معرفة علومه الكثيرة المخبئة بين آياته العطرة.
فضل العالم على الناس
إذا ما كنا نريد أن نعرف لماذا فضل العالم على العابد في الإسلام فالأمر يعود إلى الدور الكبير و الهام الذي يلعبه العالم في حياتنا، حيث أن علماء المسلمين هم من قاموا بتفسير الآيات القرآنية بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم و هم من ينظرون إلى أقرب الأمور قوامة بما يعرف بالاجتهاد.
تجدر الإشارة إلى أن سؤال لماذا فضل العالم على العابد ؟ يعتبر من أكثر الأسئلة التي تسأل عند الحديث عن فضل العلماء و أهمية العلم و المكانة الكبيرة التي أتاحها الله سبحانه و الإسلام لهم.