لماذا يحتفل الامازيغ براس السنة الامازيغية؟، تعد رأس السنة الأمازيغية أو ناير أحد المناسبات التي يحتفل بها شعب الأمازيغ سنوياً حسب التقويم الأمازيغي، ويبدأ هذا الاحتفال في الثاني عشر من شهر يناير من كل عام، حيث يتم تخصيص بعض الفواكه والأطعمة وحتى الشراب في هذه المناسبة وتبدأ الاحتفالات حسب عادات وتقاليد الأجداد، وفيما يلي نستعرض لكم سبب احتفال الأمازيغ برأس السنة الأمازيغية.
جدول المحتويات
رأس السنة الأمازيغية
تعتبر رأس السنة الأمازيغية واحدة من الاحتفالات التي يحتفل بها الأمازيغ في العالم ويتمثل ذلك بإعداد الوجبات التقليدية وإقامة بعض الطقوس الاحتفالية المعروفة التي ورثها الجيل الحالي خلفاً عن أجدادهم، حيث تتشكل مناسبة هذا الاحتفال في فرصة تجمع ما بين الأصدقاء وأفراد العائلة الواحدة من اجل صلة الرحم بينهم ويأتي هذا الاحتفال سنوياً في الثاني عشر من شهر يناير والذي اتخذ من هذا الاسم معنى ورمز يدل على الخصوبة والازدهار.
أصل الاحتفال براس السنة الأمازيغية
احتفال رأس السنة الأمازيغية ليس احتفالاً دينياً حسب ما ورد وإنما من الاحتفالات المرتبطة بحدث تاريخي، وقد انقسم بعض المؤرخون حول أصل هذا الاحتفال إلى فريقين اثنين ومنهم من يقول أن الثاني عشر من شهر يناير من كل عام جاء للاحتفال بمناسبة السنة الأمازيغية ويرمز ذلك للاحتفال بالأرض والزراعة، أما الرأي الأخر الذي جاء أرجع إلى إحياء ذكرى انتصار الملك الأمازيغي شيشنق على الفرعون المصري رمسيس الثاني في مصر التي وقعت على ضفاف النيل سنة 950 قبل الميلاد.
لماذا يحتفل الامازيغ براس السنة الامازيغية
بحسب الروايات التاريخية فإن رأس السنة الأمازيغية واحدة من المناسبات التي يحتفل بها شعب الأمازيغ في العالم وهو ذكرى خالدة ومناسبة مهماً حيث يحتفل الأمازيغ بهذه المناسبة كونها من المناسبات التي احتفل بها الشعب لأول مرة في العصور القديمة، أما بخصوص لماذا يحتفل الأمازيغيين بهذه المناسبة يرجع ذلك إلى عادات وتقاليد الأجداد الذي يرمز إلى احتفالات الفلاحين بالأرض والزراعة وغيرها، حيث يعتقد البعض أن الاحتفال بهذه المناسبة سيبعد عن نفسه عين السوء والحسد وعواقب الزمن.
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الأمازيغية
قامت جمعية علماء المسلمين في الجزائر من توضيح حكم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، وقد قال رئيس لجنة الإفتاء في الجمعية الشيخزين العابدين بن حنيفة أن الاحتفال بهذه المناسبة للمسلمين لا يجوز موضحاً أن هذا من عادات وتقاليد الجاهلية، واضاف الشيخ أيضاً أن الاحتفال بهذه المناسبة الذي يروج لها الإعلام في الثاني عشر من يناير من كل عام وتخصيص أنواع معينة من الأطعمة والأشربة من اجل الاحتفال به لا يجوز بتاتاً، كما أنه استند على ذلك بأنه لم تصدر عنه أي آية قرآنية أو حديث نبوي شريف، وأن المسلمون لا يملكون إلا عيدين اثنين وهما عيد الأضحى وعيد الفطر.
وبذلك نكون قد تعرفنا على لماذا يحتفل الامازيغ براس السنة الامازيغية؟، ويعود ذلك بسبب الاعتقاد الذي كان سائداً بين الناس مؤخراً ان الاحتفال بهذه المناسبة يدفع عنه السوء.