المنهاج السعودي

لما خص الاكل بالذكر مع دخوله مع جمله المنافع الواردة في الآيات

لما خص الاكل بالذكر مع دخوله مع جمله المنافع الواردة في الآيات، يعتبر الطعام من أعظم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا، وهو من أهم النعم التي تحفظ الأحياء والجنس البشري من الانقراض، فلا حياة للإنسان بلا وجود طعام، قال سبحانه وتعالى: (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ. أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا. ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا. فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا. وَعِنَبًا وَقَضْبًا. وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا. وَحَدَائِقَ غُلْبًا. وَفَاكِهَةً وَأَبًّا. مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)، وقال سبحانه وتعالى: (والأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ ومَنَافِعُ ومِنْهَا تَأْكُلُونَ)، ولا بد لنا أن نشكر الله سبحانه وتعالى كثيراً على نعمه علينا، قال تعالى: (وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ولَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)، وسوف نتحدث في هذا المقال عن لما خص الاكل بالذكر مع دخوله مع جمله المنافع الواردة في الآيات.

تفسير قوله تعالى: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ)

لقد فسر العديد من العلماء هذه الآية الكريمة ومن تفاسير العلماء لهذه الآية ما يلي:

  • تفسير السعدي: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ) أي: خلقها لأجلكم، ولأجل منافعكم ومصالحكم، من جملة منافعها العظيمة أن لكم (فِيهَا دِفْءٌ) مما تتخذون من أصوافها وأوبارها، وأشعارها، وجلودها، من الثياب والفرش والبيوت.
  • تفسير البغوي: قوله تعالى: (والأنعام خلقها) يعني الإبل والبقر والغنم، (لكم فيها دفء) يعني: من اوبارها واشعارها واصوافها ملابس ولحفاً تستدفئون بها، (منافع) بالنسل والدر والركوب والحمل وغيرها، (ومنا تأكلون) ويعني لحومها.
  • تفسير ابن كثير: يمن الله سبحانه وتعالى على عباده بما خلق لهم من أنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، كما فصلها في سورة الأنعام الى ثمانية أزواج، وبما جعل لهم فيها من المصالح والمنافع، من أصوافها واوبارها واشعارها يلبسون ويفترشون، ومن البانها يشربون، ويأكلون من أولادها.
  • تفسير القرطبي: قوله تعالى: والأنعام خلقها لكم فيها دفٌ ومناع ومنها تأكلون فيه ثلاث مسائل:

الأولى: قوله تعالى: والأنعام خلقها لكم لما ذكر الإنسان ذكر ما من به عليه والأنعام: الإبل والبقر والغنم. وأكثر ما يقال: نعم وأنعام للإبل، ويقال للمجموع ولا يقال للغنم مفردة.

كيف نشكر الله على نعمه ونعمة الغذاء والطعام

يجب على المسلم أن يشكر الله عز وجل على نعمه الكثيرة علينا، ويكون شكر الله عز وجل كما يلي:

  • الإكثار من قول الحمد لله.
  • استخدام النعم التي أنعم بها علينا في طاعة الله سبحانه وتعالى.
  • الإكثار من قول الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • التصدق للفقراء والمساكين.
  • التقرب الى الله تعالى بالعبادات.
  • حمد لله تعالى وشكره بعد تناول الطعام.

لما خص الاكل بالذكر مع دخوله مع جمله المنافع الواردة في الآيات

إن الإجابة على سؤال لما خص الاكل بالذكر مع دخوله مع جمله المنافع الواردة في الآيات هي كما يلي: خصص الأكل بالذكر مع دخوله مع جملة المنافع الواردة في الآيات وهذا امتنا بنعمة تسخيرها للأكل منها والتغذي واسترداد القوة لما يحصل من تغذيتها.

وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال بعد أن أجبنا على سؤال لما خص الاكل بالذكر مع دخوله مع جمله المنافع الواردة في الآيات، وغير ذلك من المعلومات المهمة التي تفيد الطلبة.

السابق
يقبل العدد القسمة على 5 اذا كان
التالي
قصة جاسم البريمان مع فقدان الوزن

اترك تعليقاً