ما أهل مهل قط إلا بشر الدرر السنية

ما أهل مهل قط إلا بشر الدرر السنية، يوجد تساؤل حول هل حديث ما أهل مهل هل صح سنده وهل يعمل به، فقد حصل تدارس لحديث النبي عليه السلام: “مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا بُشِّرَ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا بُشِّرَ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ”. الحديث ورد بلفظين: اللفظ الأول “مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا بُشِّرَ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا بُشِّرَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ” وقد جاء الحديث بطريقين الأمر الذي يتبين فيه أن الحديث “بهذا اللفظ” حسن بمجموع طريقيه وأحدهما حيث يرفع النكارة عن الآخر ولا يكون له وجه للذي ينظر الى طريق واحدة وحكم على الحديث منها
وهذا حكم الشيخ الألباني عليه

ما أهل مهل قط إلا بشر

ما أهل مهل قط إلا بشر الدرر السنية، وقد حسن الحديث الإمام اﻷلباني وقد قال الصواب بالنظر إلى الطريقين ولا وجه لمن رد تحسينه وهو بهذا كان بأدنى درجات الصحيح ليكون في جملة المقبول الذي يروى ويعمل به. اما اللفظ الثاني “مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلاَّ آبَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِهِ” والمتن قد ورد عن اثنين من الصحابة رضي الله عنهما بلفظين متقاربين.

حديث ما أهل مهل قط إلا بشر الدرر السنية

ما أهل مهل قط إلا بشر الدرر السنية، جاء حديث الروس ما رواه أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلاَّ آبَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِهِ” وعن عامر بن ربيعة أن الرسول عليه السلام:
“ما أضحى مؤمن ملبياً حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه يعود كما ولدته أمه”

الدرر السنية ما أهل مهل قط إلا بشر

ما أهل مهل قط إلا بشر الدرر السنية، جاء الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه وحده يكون ضعيف لأن محررا لم يتابع بحيث يكون ضعف يسير يجبره ويرفعه لدرجة الحسن لغيره الطريق الثانية فعن عامر بن ربيعة رضي الله عنه. وبهذا يقوى الحديث الشريف باللفظين ويسند الحديثان بعضهما بثبوت المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم ويقدم اللفظ الأول على اللفظ الثاني لأنه أثبت وأشمل هذا والله أعلم.

ما أهل مهل قط إلا بشر الدرر السنية، هناك العديد من الأحكام الشريعة والأحاديث التي من المهم تبين صحتها من خطأها من خلال الرجوع إلى كتب العلماء والمفكرين وتبيان ما حقيقة الأحاديث من القوة منها والضعيفة.