ما السورة التي اخذها بركة وتركها حسرة، أنزل الله القرآن الكريم على سيدنا محمد ليكون ميراث الأمة الإسلامية الذي حفظه الله لها في اللوح المحفوظ من كل تدنيس وتحريف وقد علم الصحابة رضي الله عنهم أعظم هذا القرآن وكانوا يبذلون قصار جهدهم في حفظه وتعليمه لغيرهم من المسلمين وكتابته وجمعه في الكتاب الذي بين أيدينا اليوم هو كلمات الله التي أنولها على رسوله ليثبت بها حجته ويبقى أثره موجوداً على بعد وفاته وفي مقالنا التالي سنذكر لكم ما السورة التي اخذها بركة وتركها حسرة.
فضل سورة البقرة
قراءة سورة البقرة فضل عظيم وسورة البقرة وسورة آل عمران تتقدمان القرآن يوم القيامة وتقدم الحجة عن قرائها كما أنها تشفي من السحر وتمنعه بإذن الله وهي طاردة للشياطين في البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخل الشيطان ثلاث أيام بلياليها كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في سورة البقرة أنها سنام القرآن كما أنها تحتوي بين طياتها آية الكرسي وهي أعظم آية في القرآن الكريم وملازمة قراءة هذه الآية بعد صلوات الفرض سبب من أسباب دخول الجنة.
السورة التي اخذها بركة وتركها حسرة
هناك الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة البقرة فهي أكبر سورة في القرآن وأعظم سورة وطاردة للشياطين ومن الجدير بالذكر أنه ليس شرطا ً أن يقوم شخص في البيت بقراءة السرة لطرد الشياطين بل يجوز أن تكون مسجلة ويتم تشغيلها بصوت مسموع ولكن الأفضل والأقوى أن تتم قراءتها لكي يتدبر الإنسان بها يحظى بأجر قرائتها وبها يفك السحر وفيها شفاء من الحسد والنفس.
فضل قراءة القرآن
جعل الله فضلا عظيما لقراءة القرآن يحثنا على قراءته والتدبر فيه ليهدينا به للصلاح في حياتنا وليكون شفيعاً لنا يوم الحساب ويخفف علينا اهوال القبر سنذكر لكم فضل قراءة القرآن :
- صفاء الذهن وحضور القلب والشعور بعظمة الخالق واعجازه.
- قوة الذاكرة، فحفظ القرآن الكريم وترتيله بشكل يومي يقوي الذاكرة بأضعاف ويزيد من سرعة الحفظ.
- طمأنينة القلب، ففي آيات القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تطبطب على قلوب المسلمين وتعدهم بالفرج القريب.
- الشعور بالعادة وطهارة القلب والشجاعة وقوة النفس لما تبعثه آيات القرآن الكريم من زهد في الدنيا وعد بالخير للمسلمين في الآخرة.
في نهاية المقال نكون قد ذكرنا لكم فضل سورة البقرة و السورة التي اخذها بركة وتركها حسرة وفضل قراءة القرآن.