ما الفرق بين التفسير والسفور، تعتبر اللغة العربية من أحد أهم وأبرز اللغات في العالم، وهناك ملايين الأشخاص اللذين يتحدثون بها في مختلف أنحاء العالم وخصوصا في الوطن العربي، حيث أنها من أصعب لغات العالم فهي تحتوي على ملايين الكلمات والمفردات المتشابهة ومن الممكن أن تجد كلمات تتشابه في الشكل والرسم وتختلف في المعنى، وايضا كلمات تتشابه في اللفظ ولها معاني مختلفة واستخدامات مختلفة، ومن بين هذه الكلمات كلما التفسير والسفور سنتعرف على الفرق بينهم في هذا المقال.
ما الفرق بين كلمتي التفسير والسفور
التفسير هو البيان والتوضيح في اللغة العربية، وهناك علم يدعى علم التفسير ويختص بدراسة كل ما يتعلق بالدين الاسلامي وتفصيله وبيان معناه وتفسيره، ويحرص المؤمنون وغالبية الناس في العالم العربي على هذا العلم وذلك لأهميته الكبير في معرفة تعاليم الدين الإسلامي المتنوعة وقواعده التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، والتي تتواجد في السنة النبوية في الأحاديث الشريفة، وعلم التفسير ليس من العلوم الحديثة بل اهتم به الميمون منذ آلاف السنين وعلموه لأبنائهم منذ صغرها لتنمية قدرات التفسير والتفكير عندهم.
ما هي أهمية التفسير
هناك أهمية كبيرة للتفسير والتي دفعت الناس لدراسة هذا العلم وإتقانه منذ قديم الزمان، وهو من العلوم التي شجعنا الرسول صلى الله عليه وسلم وحثنا على تعلمها وذلك لأنه يشمل الكثير من الفوائد منها:
- علم التفسير هو الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يمكن فهم القرآن الكريم والتوصل للحكمة من كلام الله تعالى.
- يمنح علم التفسير الأشخاص القدرة على معرفة ظاهر الأمور والخفيف منها وتحليل المواقف وتفسيرها بصورة صحيحة.
- يعتبر علم التفسير في ما جاء في السنة النبوية والقرآن الكريم من أنبل الأعمال التي أشار إليها الرسول.
ما هو معنى السفور
يعتبر معنى السفور مختلف جدا عن معنى التفسير، فالسفور عند العرب يعني أن تكشف المرأة عن مفاتنها وعن وجهها، وهذا الأمر نهانا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يوجد أي ترابط بين كلمة السفور والتفسير سوى تشابه في الأحرف فقط، ومعنى السفور هو كشف المرأة عن عورتها خارج بيتها في العامة وإظهار زينتها لغير زوجها، أما النساء السافرات فهم المتبرجات واللواتي لا يضعن الحجاب والكاشفات عن ووجوههم ونهى عنه النبي باي شكل من أشكاله، ويتوجب على المرأة الابتعاد عن السفور وهو محرم وعلى المرأة ألا تتزين وتتبرج للعامة.
يعد المفسرون من العلماء وأصحاب العلم وهم في درجة الشهداء والصديقين، ويرفع الله سبحانه وتعالى أصحاب العلم درجات، فالشخص الذي يلم بعلم التفسير ويبحث فيه هو من ورثة الأنبياء ويوصلون الرسالة إلى الناس ويوضحوها لهم.