ما المقصود بالمغيرات صبحا، إنّ آية “المغيرات صبحا” من الآيات القرآنية التي قد ذكرت في سورة العاديات، والتي تعرف بأنها واحدة من السور القرآنية المكية التي تصل إلى إحدى عشر آية، كما أن ترتيبها في المصحف الشريف في المرتبة المائة، وفي تلك السورة العديد من العبر والعظات المختلفة ما بين الإنسان وما يحدث في القبور وكيف يكون يوم القيامة، وتحدث عن الخيول، فـ ما المقصود بالمغيرات صبحا.
جدول المحتويات
ما معنى المغيرات صبحا
وردت آية “والمغيرات صبحًا” في سورة العاديات، وهي بشكلٍ عام تعني الخيل التي تقوم بالهجوم على العدو عند حلول الصباح، ولكن في بعض التفسيرات الأخرى فإنه يعني الإبل التي كانت تدفع بركبانها خلال يوم النحر اتجاهًا من جمع إلى منى، ومن الجدير بذكره أن تلك الكلمة جمع مغيرة، والفعل منها أغار، فحينما نقول أغار على فلانٍ ما يعني أنه قد هجم عليه.
- ما المقصود بالمغيرات صبحا:
- الخيول السريعة جدًا.
ما سبب تسمية سورة العاديات
سورة العاديات لم تسمى بهذا الاسم في القرآن الكريم فحسب بل سميت أيضًا في المصاحف القيروانية القديمة وكذلك في المصاحف التونسية، أما السبب الحقيقي لهذه التسمية، هو أن الله قد أقسم بالعاديات في بداية السورة، والتي تعرف بأنها ما يتعلق بـ قيام المجاهدين بالهجوم على العدو بسرعة في الحروب، ولتلك السورة العديد من الفوائد الدينية المختلفة.
لماذا اقسم الله تعالى بالخيل في سورة العاديات
إنّ ذكر الخيل في سورة العاديات ما كان إلا من أجل تكريم الخيل في المعركة، وأن يقسم الله بهذا المخلوق، يعني أن له شأنٌ عظيم، كما وتعرف العاديات بأنها الخيل التي تكون سريعة جدًا، حيث من السرعة الشديدة فإنه يظهر صوتها بقوة وهي تمشي، فهي تقوم بالهجوم على الأعداء في النهار وتهيج التراب حتى يصبح بين كافة الأعداء، وفي النهاية تتحدث عن صفات الأعداء وما هي العبرة والعظة من الإنسان نفسه.
تجدر الإشارة إلى أنه وردت آية “والمغيرات صبحًا” في سورة العاديات، وهي بشكلٍ عام تعني الخيل التي تقوم بالهجوم على العدو عند حلول الصباح، ولكن في بعض التفسيرات الأخرى فإنه يعني الإبل التي كانت تدفع بركبانها خلال يوم النحر اتجاهًا من جمع إلى منى.