ما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية، علم التفسير من العلوم الهامة عند المسلمين والمساهمة في تعريف الإنسان وتوضيح له المعاني والمفردات الخاصة بكتاب الله تعالى وفهم الآيات القرآنية، فهو علم أهتم بنزول الآيات القرآنية والتفسير القائم على فهم الآية القرآنية لأن علم يهتم بتفسير علوم الشريعة الإسلامية وما جاء من علوم هامة يسعى لها الإنسان لفهم ما أنزل من الله تعالى، والتفسير من العلوم الاجتهادية التي تخرج من صنع الإنسان فهي قد تكون خاطئ في بعض الأحيان لأنها اجتهاد بشري، والتفسير يعتمد على معايير عدة يقوم بها المفسر بتفسير آيات القرآن الكريم.
جدول المحتويات
واجب على من أراد السؤال عن مسألة شرعية
ينقسم علم التفسير إلى أربعة أقسام من حيث الاعتبارات التي قمسها المسلمين في دراسة علم التفسير الذي اهتم بها المسلمين وجاء كالتالي:
- من حيث إمكان تحصيله.
- من جهة استمداده.
- من حيث كونه شرحاً.
- من حيث تناوله لموضوعات القرآن.
وقد عرف قسم من جهة استمداده إلى أربعة اقسام وهي تفسير بالرواية وتفسير بالدراية وتفسير بالدراية والرواية وتفسير بالفيض والإشارة.
ما هو واجب من أراد السؤال عن مسألة شرعية
علم التفسير ينقسم إلى أربعة أساليب من التفسير يقوم عليها الإنسان حتى يصل إلى تفسير المفسرين لكتاب الله تعالى، وكان النوع الأول التفسير التحليلي الذي يتبع فيه المفسر على الآيات القرآنية حسب ترتيب المصحف والنوع الثاني التفسير الإجمالي وهو نوع يستخدم فيه المفسر على الآيات حسب الترتيب بالقرآن ويبين ما جاء بعدها من معاني، والنوع الثالث التفسير المقارن وهو يعتمد المفسر على الآية أو الآيات ثم يجمع ما حوله من موضوعات والنوع الرابع التفسير الموضوعي وهو أسلوب يفسر فيه الآيات القرآنية بعد أن يجمع للموضوع المتعلق بالقضية ثم يفسرها.
اعرف ما هو الواجب من أراد السؤال عن مسألة شرعية
جاء في كتاب التفسير سؤال ديني بحاجة الفرد التعرف على الإجابة الخاصة به وهذا عندما يكون الفرد بحاجة لسؤال بمسألة شرعية ماذا يفعل، وهذا السؤال جاء في كتاب التفسير الهادف إلى تزوديه بمعلومات هامة يجب على المسلم أن يكون على علم بها لما فيها من أهمية، لأن الفرد بحاجة الالتزام بالقوانين التي تبعده عن فعل الخطأ لأن إعطاء فتوة لشخص بدون علم أمر خطير ويجب على المستفتي أن يكون على علم صحيح.
- إجابة السؤال: أن يسأل أهل العلم العاملين به وعلى المستفتي ألا يقول على الله بغير علم.
التدقيق في مسألة شرعية تجبر المفتي التوجه لكتاب الله القرآن الكريم أو السنة النبوية من أجل الخروج بدليل يثبت صحة الفتوى حتى يكون الشخص قد حصل على تفسير وتوضيح للمسألة الشرعية.