اسلاميات

ما حكم الضرائب في الاسلام

ما حكم الضرائب في الاسلام، هُناك العديد من الأحكام الشرعيّة التي يجب على الشخص العمل بها والتعرف عليها كونها من الأمور الأساسيّة والفرض اللازم في تحديد الأسس العلميّة والشرعيّة بشكل عام، تتطلب العقيدة الإسلاميّة التعرف بالأدلة الكبيرة على المعلومات التي يتم النطق بالحكم العام لها، وهذا هو المنطق والتبعيّة التي ترجع لله سبحانه وتعالى، يأتي هذا من خلال تحديد الأمر بالمعروف والقيام به، وكذلك النهي عن المُنكر والبعد عنه واجتنابه بشكل عام، فرض الإسلام العظيم العديد من الأحكام التي يجب على المُسلمين العمل على تطبيقها وفقًا لشرائع الله السماويّة التي نزلت في القرآن الكريم، وسنقدم لكم ما هو حُكم الضرائب في الإسلام بشكل عام وما هي آراء العُلماء في هذا القول..

حكم فرض الضرائب في الاسلام

هُناك العديد من الأنواع للضرائب والتي فرضها الإسلام في السابق مُنذ بدايته ونزل على النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وتتفرع هذه إلى النوع الجائز والممنوع منه تأتي هذه وفق التحديد الشرعي لها، وأما بالنسبة للضريبة الجائزة والتي حددها الإسلام هي التي تُفرض لتقديم الخدمات اللازمة مثل تعبيد الطرق وبناء المُستشفيات، وأما الضريبة التي تكون غير جائز جبايتها هي التي تُفرض على المواطنين دون المُقابل وهي تعود بهذه الأموال إلى خزينة الدولة.

حكم الضرائب في الاسلام آراء العلماء

هُناك العديد من الآراء التي حددها العُلماء حول حُكم التعامل بالضريبة في الإسلام، وحيثُ بينت هذه الآراء التي جاءت ضمن الخدمات الكبيرة لمصالح الدولة، وأشارت العُلماء أن الضرائب إلى عادت بالفائدة الكبيرة والبناء المُستمر والمُتواصل فهذا جائزة والله تعالى أعلم، وأما الضرائب التي تأتي ضمن الأشياء الغير مشروعة كالرشوة التي تُستخدم في المصالح الخاصة وتكون تحت اسم ضريبة فهذا غير جائز بالاستخدام والتداول بها، حدد العلماء مجموعة من الأسس التي لابد من القيام بها من اجل التعرف على الآراء والأسس العامة بها بشكل تطبيق حُكم الضريبة في الإسلام، وأما بالنسبة لحكم العمل في الضرائب المُعاصرة في الوقت الحالي.

حكم العمل في الضرائب

هُناك العديد من الأحكام المُتنوعة التي تقوم على أسس نوعيّة من خلال تحقيق المصالح القائمة للعباد، وحيثُ تعمل هذه على مُراعاة الشرع الكبيرة وعدم فرض المبالغ الماليّة الباهضة عليها، وحيثُ تعمل هذه الضرائب العودة إلى خزينة الدولة من خلال التحري والعدل والقسط والابتعاد الكبير عن الظلم والسرقة في هذه الضرائب التي تعود بالنفع العام للمصالح الكبيرة للدولة، ولابد من تحقيق العمل بشكل كبير فيها وحُكم العمل بالضرائب فيما لا يُخالف الشرع والأحكام الشرعيّة التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة.

حكم الضرائب المعاصرة في الاسلام

وضح الإسلام الكثير من القضايا وبث الحُكم الفصل فيها والتي يجب على المُسلون الدولة الاسلاميّة أن تتبع هذه الأحكام وعدم التهرب منها بشكل عام، أجاز الإسلام للدولة أن تفرض الضرائب بشكل عام على الخدمات الأساسيّة والتي لابد من العمل على تقديمها بشكل كبير، وتأتي هذه بمثل مجموعة أساسيّة مثل تعبيد الطُرق وكذلك بناء المُستشفيات والمدارس العامة وهذا يأتي بشرط الاستفادة الكبيرة من مال الخزينة العامة للدولة، وأما في حال جُعلت الضريبة تُفرض على المواطنين بدون مُقابل وجعلتها عليهم وفي بيت المال الكثير من الأموال التي تكفي للمصلحة العامة فهذا لا يجوز فوق اجتماع العُلماء.

الضرائب لا يجوز لها أن تُأخذ بدون حق شرعي لها وكما أن جواز الأخذ والتعامل بها يكون وفق الحاجة الضروريّة والمُلحة بشكل عام، وهُناك الكثير من الدول في الوقت الحالي تُسيئ في عمليّة استخدام المال العام وكذلك العمل في ادراة الضرائب بشكل خاطئ.

السابق
اذا احد قال جزاك الله خير وش ارد
التالي
تفسير قضاء الحاجه في المنام للعزباء للنابلسي وابن سيرين أدق التفسيرات

اترك تعليقاً