ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها وتتطاول عليه بالكلام، الزواج هو التالف والسكينة والمودة بين الزوجين، أساس أي علاقة بين الزوجين تقوم على أساس الحب والتعاون والترابط والمحبة بين الزوجين والاحترام والتقدير المتبادل بين الزوجين واي علاقة تشوبها العلاقة الغير عادية نتيجة العلاقات المتوترة بين الزوجين يرجع إلى الحالة الغير عادية بين الزوجين والتي تنتج عن الخلافات الزوجية الحياتية فينبغي على الزوجين حلها بالطرق الودية والحوار فيما بينهم تجنبا وتأزم المواقف والاضطرار إلى الانفصال.
جدول المحتويات
حكم التطاول ورفع الصوت على الزوج
إن الخلاف بين الزوجين طبيعي في حال الخلافات العادية والطبيعي الحل بالطرق الودية ومعرفة حقوق البعض وواجبات البعض على أنفسهم، واساس التفاهم فيما بينهم الحوار ولا يجوز لأي شخص الاعتداء على الآخر ولو بالكلام، فلا يجوز للزوجة التطاول والكلام على زوجها هذا يعد من باب سوء العشرة وقلة الادب فالأصل القوامة للرجل واي تطاول على الزوج يعتبر قلة أدب لا يجوز ولا أصل من المرأة أن تتطاول عليه مهما حدث من كلام فيما بينهم.
عصيان الزوجة لزوجها
المرأة الناشز في الإسلام هي التي تعصي زوجها ولا تطيعه ولا تحترم المراة الزوج وترفع صوتها يعتبر نشوزا حرام في الإسلام ولا يجوز لانها اخذت حق من حقوق الزوج وتكون عاصية لله والتقويم المرأة الناشز من خلال الوعظ والإرشاد من قبل الزوج ونصحها بآداب الإسلام العظيم ويذكرها بالله، فإن لم تستجيب فعليه هجرانها في المضاجع لعدم احترامها وان زادت ولم يفلح معها أي شيء وتكبرت واستكبرت فلا يضربها ضربا غير مبرح وليس مؤذي لكي تتأدب وترجع بالخوف، فإن أبت واستكبرت اكثر ان يبعث لأهلها كي يحكموا بينهم ويصلح ما بينهم من مشاكل فإذا استنفذت هذه الوسائل ولم ينفع أي شيء فليطلقها ولكن عليه أن يراعي الأساليب الاولى قبل الطلاق ولا يفاقم الأمور إذا كانت بوادر الصلح اقوى.
حق الزوجة على زوجها
أن من حق الزوجة على زوجها طاعة زوجها و اوامره واجتناب ما يغضبه، فإذا كان يتقي الله فيها ولا يؤذيها ويحسن عشرتها فلا يصح للزوجة إلا أن تقوم بواجباتها على أكمل وجه وحسن العشرة معه وإعطاءه ما يريد نفسيا وجسديا وكذلك طاعته كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تفيد بطاعة الزوجة فإذا طاعة زوجها واقامت عبادتها حق عبادة وجب لها الجنة.
حق الزوج على زوجته
لا نهمل أن من حق الزوج على زوجته الكثير وأن من أهمها حسن المعاملة والعشرة الحسنة واحترامها وتقديرها والثناء عليها وان لا يحزنها في أي أمر كان ولا يهينها كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة بالنساء وقال عنهن لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن الا لئيم.
اخيرا إن أساس البيوت هي التفاهم والتراضي فيما بينهم والحوار الحسن والعشرة الكريمة فيما بينهم فإذا أراد الزوجان الحياة الكريمة عليهم بالتفاهم والحوار والتنازل فيما بينهم من اجل بقاء الود بينهم.