ما حكم من جامع زوجته ونام ولم يغتسل، جاء الدين الإسلامي مسهلاً وميسراً لحياة الأفراد، فهو دين يسر وليس دين عسر، فقد يسر على المسلمين بشكل كبير، وجاءت الشريعة الإسلامي مبينة وموضحة كافة الأحكام التي بينها الله تعالى في كتابه الشريف، وفي آياته المحكمات، وفسر رسول الله صلوات الله عليه وسلم الأحكام التي امر الله بها، وضح كل ما أراد التفسير لكافة الأحكام في حياة المسلمين، لبيان الحلال من الحرام والجائز من الواجب، وفي الآتي سنبين ما حكم من جامع زوجته ونام ولم يغتسل.
جدول المحتويات
حكم من جامع زوجته بعد الفجر في رمضان
حكم من جامع زوجته بعد الفجر في رمضان لا يجوز، وعليه قضاء هذا اليوم وعلى المرأة أيضاً قضاء هذا اليوم وعليه التوبة لله تعالى، كون أنه لم يقوم بأخذ الحيطة والحذر وعليهما الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة، وإن لم يستطيعا فعليهما صيام شهرين متتابعين، وفي حال كانت المرأة مجبورة أو اكرهها زوجها بالغصب والقوة ولا إثم عليها ويكون الإثم على كله على الزوج فقط، وإن لم يستطيع أن يصوم فإطعام ستين مسكين على الرجل والمرآة.
هل يجوز أن أغتسل من الجماع بعد آذان الفجر في رمضان
نعم يجوز الاغتسال من الجماع بعد أذان الفجر في رمضان، ولكن لا يجوز الجماع في نهار رمضان ويجوز طيلة الليل حتى مطلع الفجر، وإذا تأخير الغسل ما بعد الأذان فيجوز الصيام ولا إثم على الزوجين في ذلك، فصيام المرأة يكون صحيحا إذا ما اغتسلت من الجنابة بعد الفجر، وينبغي أن تغتسل من الجنابة قبل طلوع الشمي في اليوم الذي أخرت فيه الغسل، حتى لا تضيع عليها صلاة الفجر، وتؤثم.
حكم من جامع زوجته ونام ولم يغتسل
أجمع معظم العلماء على أن حكم من جامع زوجته ونام ولم يغتسل فإنه لا يبطل الصوم، حتى وإن لم يغتسل قبل الفجر، فلو قام الرجل بالاغتسال بعد أذان الفجر فلا إثم عليه، ولكن الأفضل أن يغتسل قبل أذان الفجر لمنع تأخير صلاة الفجر، وحكم من جامع زوجته ولم ينزل فقد وجب عليه الاغتسال والصيام، فإن مس الختان الختان وإن لم يخرج منه الماء عليه أن يغتسل فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل وإن لم ينزل» متفق عليه، والله أعلى وأعلم.
يجوز الاغتسال من الجماع بعد أذان الفجر في رمضان، ولكن لا يجوز الجماع في نهار رمضان ويجوز طيلة الليل حتى مطلع الفجر، وإذا تأخير الغسل ما بعد الأذان فيجوز الصيام ولا إثم على الزوجين في ذلك.