ما سبب عدم تحول معظم العواصف الرعدية إلى عواصف دوارة، المكونات الثلاثة الرئيسية لنمو العاصفة الرعدية وتطورها هي عدم الاستقرار والرطوبة وآلية الرفع، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه من أجل تكون الإعصار الدوار، يحتاج الإعصار إلى كل من البرودة السفلية الممطرة والتيار الصاعد الدافئ، فالإعصار هو نوع من العاصفة يسمى الإعصار المداري، والذي يتكون فوق المياه الاستوائية أو شبه الاستوائية، وعندما تصل أقصى سرعة لرياح العاصفة إلى 74 ميلاً في الساعة، يطلق عليها اسم إعصار دوراني، حيث تعمل الأعاصير كمحركات عملاقة تحول الطاقة من الهواء الدافئ إلى رياح وموجات قوية، وبالإضافة إلى ذلك تساعد الأعاصير في جلب العناصر الغذائية من قاع البحر إلى السطح، مما يزيد من إنتاجية المحيطات ويضع حجر الأساس لازدهار الحياة البحرية.
عدم تحول معظم العواصف الرعدية إلى عواصف دوارة، ما سبب ذلك
تعتبر العواصف الرعدية طريقة رائعة لإطلاق الغلاف الجوي للطاقة، فعندما يلتقي الهواء الرطب الدافئ مع الهواء الأكثر برودة يرتفع الهواء الدافئ، ويتكثف بخار الماء في الهواء ويشكل سحابة، وعندما يتكثف بخار الماء فإنه يطلق حرارة وهي شكل من أشكال الطاقة، إذ تأتي كمية كبيرة من طاقة العاصفة الرعدية من عملية التكثيف التي تشكل السحب الرعدية، ومع تقدم العاصفة الرعدية يؤدي المطر في النهاية إلى تبريد العملية بأكملها وتختفي الطاقة، ومن خلال التالي نتعرف على الجواب والذي هو:
- السبب/ لعدم وجود ضغط منخفض في المركز لذلك لا يحدث دوران للرياح.
العاصفة الدوارة هي عاصفة رعدية غالبًا ما تكون خطرة وذات هيكل داخلي منظم للغاية بما في ذلك تيار صاعد متناوب يسمح لها بالاستمرار في العمل لمدة تصل إلى عدة ساعات، حيث تستطيع الخلايا الفائقة إنتاج طقس قاسٍ بما في ذلك الرياح العاتية والبرد الكبير والأعاصير القوية، وغالبًا ما تكون معزولة وغالبًا ما تتطور في الهواء الدافئ قبل خط العاصفة، وعادةً ما تتشكل الخلية الفائقة أيضًا في بيئة ذات قص رياح عمودي قوي يؤدي إلى بدء التيار الصاعد في الدوران.