ما صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا، أوضح العلماء المسلمين ما صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا بناء على سنده المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي يتم طرحه دائما تزامنا مع كوارث حرق الكنائس و الإستهدافات التي تلحق بأقباط مصر على الدوام من قبل الجماعات المطرفة، حيث أنه دائما تبرز أهمية التأكيد على صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا لتعزيز اللحمة المجتمعية و مشاعر الإخاء و الوحدة الوطنية في جمهورية مصر العربية و غيرها من الدول الأخرى كونه من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
جدول المحتويات
ما صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا ؟
عبر الرجوع إلى المراجع القوية في السنة النبوية لمعرفة ما صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا، تبين أنه حديث شريف روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذكر في صحيح مسلم و صحيح البخاري، بالإضافة إلى تأكيد العديد من علماء الشريعة الإسلامية على صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا، و هذا هو نص الحديث كاملا:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ورحما”.
لماذا اوصي الرسول باهل مصر خيرا
بالإضافة إلى توضيح ما صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا، فقد حرص الباحثين في الشريعة الإسلامية إلى شرح لماذا اوصى الرسول باهل مصر خيرا، حيث قالوا أن السبب يعود إلى كونهم من أهل الذمة في الإسلام، بالإضافة إلى أن لهم نسبا و صهرا مع رسولنا الكريم كونه قد تزوج من ماريا القبطية التي كانت مسيحية الديانة قبل أن تسلم.
ما معنى فان لهم ذمة ورحما
معنى فإن لهم ذمة ورحما في حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا المنقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو أنهم من أهل الذمة و لهم رحم عظيم في سلالة الأنبياء عليه السلام، حيث كانت هاجر أم سيدنا إسماعيل عليه السلام و زوجة نبينا إبراهيم عليه السلام قبطية من مصر، ما يبرز الترابط و التلاحم بين أنبياء الديانات السماوية الثلاثة و امر الرسول لنا بأن استوصوا بأقباط مصر خيرا.
ثبت صحة حديث استوصوا بأقباط مصر خيرا فان لهم ذمة و رحما، وذلك لأنه احتوى على سند متصل إلى رسولنا صلى الله عليه و سلم، كما و تم ذكره في كل من صحيحي مسلم و البخاري.