ما صيغة تكبيرات العيد كاملة مكتوبة

ما صيغة تكبيرات العيد كاملة مكتوبة، إن التكبيرات من السنن المؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي جعل الله لها فضلا عظيما في كل وقت وحين، فهي تساهم في نيل المسلمين للأجر والثواب الكبير من الله عز وجل وكسب رضاه ومحبته، كونها تحمل تعظيما وتمجيدا لله عزو وجل، وتؤكد على تنزيهه من كل نقص وعيب، والثناء على حضرته، لذا سوف نوافيكم بأهم المعلومات حول صيغة تكبيرات العيد بشكل كامل.

فضل تكبيرات العيد

فمع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يعد من الأعياد الإسلامية المهمة يحرص المسلمين على الإكثار من التكبيرات والتهليل، كونها تعظم وتمجد الله سبحانه وتعالى وتنزهه عن أي نقص، وينال بها المسلم رضا الله والثواب العظيم منه، فتكبيرات العيد من السنن المشروعة في العيدين كفوله تعالى “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون”، فهذه التكبيرات التي يجهر بها المسلم دليل على تمجيد وتبجيل الخالق سبحانه وتعالى.

وقت تكبيرات العيد

يحرص المسلم دائما في أيام العيد على الإكثار من التكبير والتهليل كونها من أنواع الذكر التي جعل الله لها فضلا عظيما، ولا يختص هذا الفضل في العيد عن غيره من سائر الأيام، فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لم يتفق فقهاء وعلماء الأمة على تحديد وقت معين له فقد روي عن الأسود، أنه قال: “كان عبد الله بن مسعود، يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة، إلى صلاة العصر من النحر؛ يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”، فقد اختلفت الآراء بين العلماء فمنهم من قال بأن التكبيرات تبدأ من بعد صلاة فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة من كل عام، وينتهي بعد عصر آخر أيام التشريق، ومنهم من أجاز البدء بتكبيرات العيد بعد صلاة ظهر يوم العيد، وينتهي في آخر أيام التشريق بعد صلاة الفجر.

ما صيغة تكبيرات العيد كاملة

لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم صيغة معينة لتكبيرات العيد، ولكن هناك ثلاث صيغ مختلفة يمكن للمسلم أن يكبر بها، كونها من العبادات المميزة التي ينال صاحبها الخير من الله، وقد جاءت صيغة تكبيرات العيد على النحو الآتي:

• الصيغة الأولى هي: اللّه أكبر، اللّه أكبر، اللّه أكبر كبيرا.
• بينما الصيغة الثانية: قول اللّه أكبر، الله أكبر، اللّه أكبر، لا إله إلا اللّه واللّه أكبر اللّه أكبر، وللّه الحمد.
• الصيغة الثالثة: الله أكبر كبيرا، اللّه أكبر كبيرا اللّه أكبر وأجل، اللّه أكبر وللّه الحمد.

تكبيرات العيد وطريقة صلاة العيد

صلاة العيد من الأعمال الحسنة التي يحرص المسلم على أدائها في العيد كونها ذات أجر عظيم، فهي تصلى ركعتان ويستحب عدم تأخير صلاة عيد الأضحى لكي يتفرغ المسلمون لذبح الأضاحي، أما بالنسبة لعيد الفطر فإنه يستحب تأخيرها حتى يتمكن الناس من إخراج صدقة الفطر، وتكون التكبيرات سبع تكبيرات في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية، وفيما يلي طريقة صلاة العيد التي اختلف فيها العلماء:

• فمنهم من قال بأن صلاة العيد تبدأ بتكبيرة الإحرام ثم يقرأ المصلي دعاء الاستفتاح، وبعدها سبع تكبيرات وقراءة سورة الفاتحة، وما تيسر له من القرآن ويتمم الركعة، بينما الركعة الثانية فإنه يكبر خمس تكبيرات ويقرأ الفاتحة وما تيسر من الذكر ويتمم الركعة الثانية إلى آخرها.
• أما البعض الآخر فإنه قال بأن قالوا بأن يبدأ المسلم بالصلاة بتكبيرة الإحرام ومن ثم ثلاث تكبيرات، وقراءة فاتحة وما تيسر من الذكر، ثم يكبر للركوع ويتم الركعة، وبعد ذلك في الركعة الثانية يقرأ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن ويكبر بعدها ثلاث تكبيرات والتكبيرة الرابعة هي تكبيرة الركوع.

تكبيرات العيد من أنواع الذكر التي جعل الله سبحانه وتعالى فضلا كبيرا وعظيما، لذا فإنه ينبغي على المسلمين الإكثار من التهليل والتكبير في الأعياد الإسلامية لنيل الثواب الكبير من الله.