ما معنى ايه كأمثال اللؤلؤ المكنون، جاءت آية كأمثال اللؤلؤ المكنون في سورة الواقعة التي تعد من أفضل السور المكية في القرآن الكريم، التي تحتوي على ستة وتسعين آية فهي لها فوائد ومقاصد تتحد مع أصول العقيدة ومقاصد القرآن الكبرى، كما أنه اسم من أسماء يوم القيامة وسميت بالواقعة نظرا لافتتاحها بقوله تعالى ” اذا وقعت الواقعة”.
معلومات عن سورة الواقعة
تعد سورة الواقعة من أجمل السور المكية التي وردت في القرآن الكريم تأتي في السادس والخمسين من ترتيب المصحف وفي الجزء السابع والعشرين، بالإضافة إلى أنها تحتوي على ستة وتسعين أية فهي نزلت بعد سورة طه ولم يذكر فيها لفظ الجلالة كما أنها اسم من أسماء يوم القيامة في الإسلام التي تعالج قضية النشأة الآخرة، إذ اشتملت على آيات شاهدات على صدق قول الرسول صلى الله عليه وسلم التي تناولت عن يوم البعث والجزاء وما فيه من شدائد كبيرة.
معنى ايه كأمثال اللؤلؤ المكنون
تعد الآية ” كأمثال اللؤلؤ المكنون ” هي آية رقم ثلاثة وعشرين من سورة الواقعة التي تتضمن تشبيه الله عز وجل للحور العين باللؤلؤ الأبيض الساطع والامع الذي يعبر عن جمالهم الساحر بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى أن الله عز وجل يوضح أنهن في نقائه وستره وبعده عن العيون لا عيب فيه بوجه من الوجوه بل هن كاملات الأوصاف جميلات النعوت، فاللؤلؤ يوجد مستورا بعيدا عن الأعين لا يأخذه إلا من يستحقه.
مقاصد سورة الواقعة
سورة الواقعة تعد من السور المهمة التي لها فضل كبير لقراءتها وثواب وأجر عظيم له، فهي لها مقاصد تتحد مع أصول العقيدة ومقاصد القرآن الكبرى ومن أبرز مقاصدها:
- التذكير بيوم القيامة وتحقيق وقوعه.
- صفات أهل الجنة وبعض نعيمهم.
- الاستدلال بدلائل قدرة الله سبحانه وتعالى.
- بيان صفات أهل النار وما هم فيه من العذاب نظرا لتكذيبهم بالبعث وإثبات الحشر والجزاء.
- تأكيد أن القرآن الكريم منزل من عند الله وأنه نعمة أنعم الله بها عليهم فلم يشكروها وكذبوا بما فيه.
- أن الله قادر على كل شيء سبحانه وتعالى.
سورة الواقعة من السور المكية المهمة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداوم على قراءتها في صلاة الفجر والتي أوصت السيدة عائشة رضي الله عنها بها لما لها من فضل عظيم وأجر كبير.