ما هو التحميض في الزواج، بيت الزوجية هو السعادة والأساس في المجتمع، ولأنه من أبرز أساسيات المجتمع والذي يتم عليها بناء المجتمع فإن الشريعة الإسلامية وضعت العديد من الضوابط والأحكام الشرعية التي تقوم على تنظيم الحياة الأسرية والزوجية بين المسلمين بما يتحقق مع مصلحة الأسرة والمجتمع، ولتعود عليهما بالنفع، حيث أن العلاقة الزوجية ينبغي أن تكون مضبوطة بضوابط محددة وقواعد وأسس تم الاتفاق عليها من قبل، ومن هذا المنطلق سنتعرف على مفهوم التحميض في الزواج وبيان حكمه.
الزواج في الإسلام
للإسلام المكانة البالغة والأهمية العظيمة في الإسلام، وتم ذكر العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، والآيات القرآنية التي تبين مشروعة الزواج كون أن له الأهمية الكبيرة، وحثت الشريعة الإسلامية على الزواج، وشجعت الشباب على الإقدام على الزواج، فقد قال الله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}، فالزواج من أبرز الأمور التي تساهم في حفظ الأزواج وصيانة فروجهم والإعفاف بهم، والذي يحدث الأنس والمودة والراحة والسكن.
التحميض في الزواج
الزواج في الإسلام وعقد النكاح هو العقد الذي يتم بين كلاً من الرجل المرأة والتي يُقصد بها الاستمتاع ببعضهما البعض لتكوين الأسرة الصالحة والمجتمع السليم، وورد ذكر التحميض في الزواج هو إتيان الزوجة في دبرها وهو محرّمٌ قطعًا، حيث أن إتيان المرأة في دبرها أمر محرم شرعاً ومتفق عليه من قبل أهل العلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “لا ينظُرُ اللهُ إلى رجلٍ أتى امرأتَه في دُبرِها“، ويعتبر التحميض من الأفعال التي تخالف الفطرة السليمة ويسبب العديد من الأمراض الخطيرة، ومن يرتكب هذا الفعل فهو آثم وعليه التوبة.
ماذا يحل للرجل من زوجته في الإسلام
يعتبر العاقد على إمرأة في الإسلام هو عقد صحيح وتعتبر زوجته في الشرع، ويحل للرجل ما أباحته الشريعة الإسلامية له في زوجته التي عقد عليها، فقد قال الله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}، حيث أنه يحل للرجل أن يستمتع بزوجته كيفما شاء، وبكافة الأشكال التي يفضلها إلا أن يأتيها في دبرها أو أن يظأها في حيضها كون أن في ذلك أذى ونهى عنهما الإسلام.
التحميض في الزواج هو إتيان الزوجة في دبرها وهو محرّمٌ قطعًا، حيث أن إتيان المرأة في دبرها أمر محرم شرعاً ومتفق عليه من قبل أهل العلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “لا ينظُرُ اللهُ إلى رجلٍ أتى امرأتَه في دُبرِها“.