ما هو التعصيب في الميراث

ما هو التعصيب في الميراث، الميراث هو كل ما يتحصل عليها الأبناء من الوالدين او الجد بعد وفاته سواء مال او عقارات، فقد وضع الإسلام قواعد تنظيم توزع التركة بما يتناسب مع طبيعة البشرية، وقدم حصة الرجل عن المرأة لأن الرجل أكثر طمعا وحب للجاه والسلطة والتملك، لكنها لم ينسى حق الانثى فيها، وتعتبر رسالة إلي الحفاظ علي الروابط الأسرية فكثير ما تتأثر العلاقات بسبب المشاكل الناتجة عن المواريث، فما المقصود بالتعصيب في الميراث.

ما هو التعصيب في الميراث

في علم المواريث وضع الله عزل وجل نصيب لمن يتعصب أي يكون في درجة القرابة بعد أصحاب الفرض في الورثة، ويحصلون علي النصيب في لم يتوفر أصحاب الفرض مثل الأبناء والبنات للمتوفى، ويكون هنا التقسيم وفق رؤية أهل العلم، وكما ورد في الكتاب والسنة كما يلي:

العصبة بالنفس

• الابن
• ابن الابن وإن سفل
• الأب
• الجد وإن على
• الأخ الشقيق
• الأخ لأب
• ابن الأخ الشقيق
• ابن الأخ لأب
• العم الشقيق
• العم لأب
• ابن العم الشقيق
• ابن العم لأب

العصبة بالغير

• البنت يعصبها الابن
• بنت الابن يعصبها ابن الابن
• أخت الشقيقة يعصبها الأخ الشقيق
• أخت لأب يعصبها الأخ لأب

العصبة مع الغير

• أخت الشقيقة مع البنت
• أخت لأب مع البنت
• أخت الشقيقة مع بنت الابن
• أخت لأب مع بنت الابن

من هم الذين يرثون بالفرض والتعصيب معا

هنالك مجموعة من الأشخاص يقع عليه الحكم في حالتين بحسب القرب او البعد، أو في حالة توفر الشروط المنصوص عليها الذي يتحول من وارت بالفرض إلي وارث بالتعصيب، ومن خذه الحالات الواردة في الشريعة الإسلامية ما يلي:

• البنت
• بنت الابن
• الأخت الشقيقة
• الأخت لأب

شاهد أيضا: ما وضع الورثة الإناث من معاش المتوفى بعد زواجهن

من هم السبعة الذين لا يرثون

وضع قنوان الورثة من أجل ضمان حقوق المسلمين في الأرض، وعدم الاقتتال بين الاهل والأقراب والأخوة، وضمان العدل في الأرض قبل السماء، لكن هنالك بعض الحالات لا ترث فيها ومقسمة على سبع من الحالات وهي:

• الحجب الوصف
• الرقيق أو العبد
• القاتل للمورث.
• اختلاف الدين أو الخروج من الملة.
• الحجب بالشخص
• حجب نقصان
• حجب حرمان.

هل يرث المجنون من أبويه

نعم ديه كامل الحقوق الشرعية لكن يكف شخص أمين من الأخوة أو الأقارب من أجل رعاية ماله ويصرف من هذا المال من أجل رعايته والبحث له عن علاج، وفي حال عودة الإنسان إلي عقل ومدركا ما يقوم بها، يستطيع استخدام الورثة الخاصة به كما يشاء، ولا يجوز التصرف بها دون ذلك.

الحفاظ علي الحقوق الشريعة للعباد وعدم أكل اليتما والمساكين يقي من شر قريب في الدنيا والأخر، فالحقوق لا تضيع إلي في حال إرجاعها، فالدين يبقى حتى يرد إلي صاحبه في يوم الحساب حسنات، وأكل حق الأخرين كل يخذ حقة حسنات يوم العرض والميزان.